الكثير منا يعرف قصة الأميرة النائمة، وكيف أن «الشريرة» ماليفيسنت خطفتها من أبويها وألقت عليها تعويذة لتكون حبيسة النوم مدى الحياة، كبقية القصص الأسطورية، من السهل جدًا معرفة البطل الخيّر من الشرير السيء، لكن في ٢٠١٤ قامت شركة والت ديزني بإعادة إنتاج القصة لتحكي قصة ما قبل القصة؛ أي قبل أن تخطف ماليفيسنت الأميرة، فيجد المشاهد أن هذه الشريرة كانت بريئة ومسالمة، لكنها في أحد الأيام تعرضت للغدر من أكثر شخص أحبه قلبها، تألمت كثيرًا وجرحت جرحًا عميق لم يلتئم مع الوقت، وبذلك تشربت روحها الغضب، وأصبحت الساحرة الشريرة التي نعرفها في قصة الأميرة النائمة.
لماذا نتعلم الخط العربي في عصر الرقمنة؟
سُئلت أكثر من مرة “ما جدوى تعلم الخط العربي وكل شيء في العالم أصبح أو سيُصبِح إلكترونيًّا!؟”، حسنا هناك جوابان، الجواب القصير هو أنه لا شك في وجود علاقة مابين استخدام المعصم في الكتابة وتحسين عمليات الدماغ ويمكنك بضغطة زر سؤال السيد جوجل عن دراسات حول هذا الشأن.
أما جوابي الطويل (وأنا أتحدث تحديدًا عن ممارسة الخط كفن) هو أن قيمة الخط العربي لا تكمن في الوصول إلى منتج جمالي فني فقط بل في الرحلة التي يخوضها الخطاط.
لماذا يسير المهاجرون إلى المجهول؟ قراءة في كتاب «الرحلة» للرسامة والمؤلفة فرانشيسكا سانا
اعتدنا أن نسمع في الأخبار عن أحوال اللاجئين والذين هُجّروا من أوطانهم، لكن أن نشهد رحلاتهم اللامنتهية من خلال قصة أطفال مصورة فهذه تجربة غير مُعتادة وبالتالي تجلب معها العديد من التصورات والمشاعر المختلفة.
درست الرسامة الإيطالية فرانشيسكا سانا تخصص رسومات كتب الأطفال في الجامعة، واختارت قضية اللاجئين والهجرة كموضوع لمشروع تخرجها، فكان النتاج كتاب «الرحلة» الذي ألفته ورسمته ليس فقط استنادًا على اهتمامها بالقضية بل أيضًا على الكثير من البحث والنقاشات مع الأطفال اللاجئين، في هذا المقال سأتحدث عن القصة والمفاهيم، والرسومات، والنص في هذا الكتاب.
أنا و «فولاكي» وحرف السين ثالثنا
في أحد الأيام استوقفنا حديث ملهم أنا وصديقتي فولاكي، بدأ بنقاش حول حرف السين وانتهى بتأملات حول طريقة تعاملنا مع الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا.
أتت فولاكي، وهي سيدة نيجيرية مهتمة بتعلم الخط العربي، ومعها محاولات عديدة لكتابة حرف السين بالخط الديواني، قالت لي: «هذا محبط! اتبعت نفس الخطوات التي شرحتيها ومع ذلك لا يبدو شكل حرف السين صحيحًا! حاولت عشرات المرات ومع ذلك لا فائدة».
لماذا تؤلمنا المحبة؟ قراءة في كتاب «أسفل الشجرة أعلى التلة» للكاتبة بثينة العيسى
هل تعلم ما أول فكرة خطرت ببالي حالما انتهيت من قراءة هذا الكتاب للمرة الأولى؟ «سأشتري هذا الكتاب لكل من هو مقبل على الزواج من أصدقائي!»، لا يهم إن كان الكتاب مكتوبًا للأطفال في سن الثامنة فما فوق، فالمفاهيم التي يعبر عنها الكتاب، يفشل الكثير منا، نحن البالغون، في استيعابها أو الوصول إليها.
حتى الآن اعتقد أني قرأت أكثر من ٧٠ كتاب للأطفال، وبالنسبة لي هذا أحد أكثر كتب الأطفال العربية عمقًا، وقدرةً على بعثرة المشاعر ومن ثم ترتيبها، على الأقل من وجهة نظري كبالغة، وسأتحدث هنا عن الكتاب من ٣ زوايا: القصة والمافهيم، والنص، والرسومات.
متابعة قراءة “لماذا تؤلمنا المحبة؟ قراءة في كتاب «أسفل الشجرة أعلى التلة» للكاتبة بثينة العيسى”لماذا لا نزرع ملوخية على صلعة جدي؟
مرحبا! اسمي عنود وأنا أحب الملوخية..
لكن ما أحبه أكثر من الملوخية هي التساؤلات المجنونة٬ المُباغتة٬ العشوائية٬ خصوصًا تلك والتي برغم بساطتها تضعك في موقف محرج مع نفسك لأنها إما تذكرك بمدى جهلك أو تضطرك إلى مواجهة بعض مسلّماتك.
أن تكون شخصًا يمتلك عقلية تطرح هذا النوع من التساؤلات باستمرار يعني أنك تقوم بالكثير لتُخرج نفسك من أخدود البديهيات الذي يغتال فينا قدرة التساؤل عن الماهيات ويغمرنا في رتابة التساؤل عن الكيفيات. أحب أن أحيط نفسي بالأشخاص الذين يملكون هذه العقلية٬ لكني اكتشفت أنهم ليسوا المصدر الوحيد لهذا النوع من التساؤلات٬ هناك مصدر أخر يكاد لا يخطر على بال الكثير منا٬ ألا وهو كتب الأطفال!
فتاة الشروق والغروب…والخط
قبل أكثر من سنة قابلت فتاة – سأدعوها غِنى- في عمر ال ١٤ سنة تقريبًا، بدأت في تعلم الخط الديواني الجلي، غِنى فتاة رائعة وتتشوق لتعلم الجديد، لكنها كانت دائمًا تضجر وتشتكي وتستمل صعوبة الخط، حتى قبل أن تمسك بالقصبة (القلم) وتجرب بنفسها! إضافة إلى أنها لم تتوقف عن قول: هذا صعب، أنا لا أستطيع، هذا مستحيل! وبطبيعة الحال هذا المزاج كان منعكسًا على شكل حروفها، فلم يكن رسم الحروف أو أبعاده صحيحة.
مؤخرًا قابلت غِنى في جلسة تدارس لخط آخر جديد، لكن هذه المرة كان هناك شيء مختلف تمامًا، فبعد ١٠ دقائق فقط من مشاهدتي لتمارين خطها، شعرت أني أمام شخص آخر لا الفتاة التي عرفتها قبل سنة!
الدليل التام في فهم المدير العام: نصائح غير جدية للتعامل مع مديرك
بينما كنا أنا وزميلاتي في العمل ننتظر وصول وجبة الغداء، اتصل المدير العام على إحداهن وطلب منها الحضور إلى مكتبه، بدا على هذه الزميلة التوتر فورًا فهي حديثة عهد بالعمل في هذا المكان ومع هذا المدير تحديدًا، نزعتي الدائمة إلى أن أكون “المتحدث الرسمي” عن المدراء قادتني إلى أن اشرح لها بعض التوقعات وما يمكن فعله في السيناريوهات المختلفة.
مع سنوات الخبرة أصبحت أرى أن هناك بعض الصفات/الأمور التي يتشابه فيها الكثير من المدراء -سأقول في القطاع الخاص لأني لم اشتغل يومًا في القطاع الحكومي- ففكرت في مشاركة بعض هذه الأمور، خاصةً وأنني رأيت كيف أن عدم استيعابها أدى في أحيان كثيرة إلى وجود تحديات لبعض الموظفين الذين عملت معهم، خصوصًا أولائك الذين ما زالوا في بداية مشوارهم المهني/الوظيفي، لذلك إليك ٥ نصائح غير جدية للتعامل مع مديرك.
متابعة قراءة “الدليل التام في فهم المدير العام: نصائح غير جدية للتعامل مع مديرك”
انضم إلى قائمة القرّاء حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!
ماذا يعني أن تختار مغادرة سريرك قبل الشروق؟ (بعيدًا عن أو قريبًا من حكايات الإنتاجية)
سأحاول ألا أكون درامية، لكن هل أنا الوحيدة التي ترى في لحظة افتراقنا عن السرير مأساة تشابه افتراق الطفل عن أمه؟ أو المنفِيّ عن وطنه؟ هل قلت لن أكون درامية؟ حسنًا أتراجع عن قولي! فالعلاقة التي تربطنا بالأسِرّة علاقة معقدة قد تجعلنا مستعدين للتضحية بأي شيء في سبيل لحظات إضافية من النوم الهانئ.
لطالما فتنتي فكرة الاستيقاظ قبل شروق الشمس، كيف لا وهي مرتبطة بفكرة البركة والنجاح والعافية ونمط حياة أفضل بشكل عام، وزاد هذا الافتتان عندما قضيت عدة أيام في الجبل الأخضر في عُمان، كنت استقيظ فيها عند الخامسة صباحًا يوميًا حتى لا أفوت مشهد طلوع الشمس من خلف الجبل.
متابعة قراءة “ماذا يعني أن تختار مغادرة سريرك قبل الشروق؟ (بعيدًا عن أو قريبًا من حكايات الإنتاجية)”
عندي سر: اكتشفت أن تعلم لغة جديدة في شهر ١ فقط ليس بكذبة أو هراء!
هل تعرف تلك الرفوف في مكتبة جرير المليئة بالكتب من نوعية كيف تصبح مليونيرًا في عشرة أيام؟ أو كيف تبني شركة تقدر بالمليارات في أسبوع؟ أو كيف تتقن اللغة الصينية في شهر؟!
لطالما استفزتني هذه العناوين ولم أرى فيها إلا مادة تجارية لا تمت للواقع بصلة، ولازلت أعتقد ذلك لأن الإنسان إذا أراد أن يصل لنتيجة ملموسة فلابد من وجود رحلة تتطلب الجهد (وليس الإجهاد، هناك فرق!)
لكن في أحد الأيام شاهدت بالصدفة فيديو لشخص يدعى Connor Grooms قرر أن يتعلم اللغة الإسبانية في شهر ١ فقط، وقد قام بتوثيق التجربة كاملة، هنا اكتشفت أن تحقيق أمر غير سهل في فترة بسيطة ممكن بشرط أنك ستضطر إلى مضاعفة الجهد والتعامل مع الأمر بمنهجية، وهذا ما يسقط عادة من مَتن التسويق الذي يركز على الاستحواذ اللحظي
متابعة قراءة “عندي سر: اكتشفت أن تعلم لغة جديدة في شهر ١ فقط ليس بكذبة أو هراء!”
لماذا كل هذا الهوس بفكرة ترك الأثر!
“ما الأثر الذي تريد تركه في هذه الحياة؟”
هل أنا الوحيدة التي تجد أن هذا السؤال قد أصبح مبتذلاً ؟ أظن أن لدي الكثير من المشاعر السلبية تجاه هذا السؤال.
أتفهم رغبة الإنسان الفطرية في إيجاد معنًا ما لحياته، لكن أعتقد أن هنالك إشكالية تكمن في هذا السؤال الذي أصبح يُطرح بمناسبة ومن دون مناسبة، بل والإشكالية تمتد حتى إلى الإجابة التي عُلّبت للكثير منا، وهي أن ترك الأثر يقتضي بالضرورة أن يكون للشخص “مشروعه” الخاص٬ أو له منتج أو إصدار أو منصب قيادي، ومن ثم يجب أن يكون هذا المشروع/المنتج/الإصدار/المنصب مقرونًا بأرقام كبيرة٬ لا يهم ما الذي تعنيه هذه الأرقام المهم أنها كبيرة!
لكن ما الذي تعنيه فعلاً كلمة “أثر” وماذا يعني أن يكون للإنسان أثر؟
متابعة قراءة “لماذا كل هذا الهوس بفكرة ترك الأثر!”مالذي تعلمته من مُجالسة صديقي السلطعون
تخيل أنك في أحد الأيام تكتشف أن هنالك شخصًا غريبًا يسكن معك في بيتك الذي عشت به طيلة حياتك، لكنك لم تنتبه لوجوده من قبل!
كان هذا شعوري عندما شاهدت مؤخراً سلطعونًا يتنزه على شواطئ جدة التي اعتدت على ارتيادها! دهشت عندما رأيته ولا أعلم إن كان ذلك يعود إلى الافتتان بجماله، أم لصدمتي أنني لم أنتبه لوجوده من قبل! لكن ما أعلمه يقينًا أن لحظات الدهشة تكمن فيها أبواب سحرية إلى الحياة.
يقول آينشتاين «إن الذي تنقصه القدرة على التعجب٬ والذي لا يتأثر٬ ولا يملك القدرة على التأمل٬ أو لم يعرف ارتجافة الروح العميقة وقت الافتتان. ربما يمكنه أن يكون ميتًا كذلك لأنه قد أغلق عينيه بالفعل عن الحياة» (١)
إن كنت تريد دعوة لحظات الدهشة إليك لتعبر من خلالها إلى حياةٍ مختلفة٬ فإليك ٣ أمور تعلمتها من مُجالسة صديقي السلطعون قد تفيدك في تحقيق ذلك.
باب ما جاء في قص شَعر البنات وذُعر الآباء والأمهات
في صيف ٢٠١٥، استقيظت ذات صباح وتوجهت مباشرة إلى حبيبة وحبّة القلب أمي التي كانت تحتسي شاهيها العدني في طمأنينة وسكون، بعد أن قبّلت يديها وتنعّمت بحضن دافىء سريع قلت لها “ماما أنا رح أحلق شعر راسي كله وأصير صلعا” !
متابعة قراءة “باب ما جاء في قص شَعر البنات وذُعر الآباء والأمهات”
ماذا بعد جريمة طبخ اللحم في يوم الجمعة؟ ٣ أمور تُهيئك لفتح صفحة جديدة في حياتك كل جمعة
“وإن وافقت [الزيارة التفتيشية] يوم جمعة لا تنبعث من الدور روائح الضأن المتبل والكسكس والفطائر المقلية، لأن أحداً لا يطهو المعتاد من الطعام في يوم الجمعة الفضيل، وقبل هذا وبعده يتوقف كل لقاء لصلاة جماعة أو تشاور في أمور فقه أو دين حتى يأتي الزوار ويذهبوا في سلام” ثلاثية غرناطة – رضوى عاشور
هذا نص من رواية ثلاثية غرناطة التي تتحدث عن أحداث سقوط آخر ممالك الأندلس، الرواية تعرضت للحياة اليومية التي عاشها مسلمو الأندلس تحت حكم القشتاليين، الظلم، التعذيب، الإعدامات، التهجير، القرارات واللحظات الصعبة التي عاشها أهالي غرناطة.
أنت موظف، إذن أنت عبد
من الأفكار المنتشرة والتي أجدها غير منطقية بالنسبة لي هي الفكرة القائلة بأن الوظيفة هي عبودية القرن الحادي والعشرين
حاولت أن اتتبع من أين جاءت هذه الفكرة، فوجدت التالي:
في حضرة الخشب: كيف يمكن للأعمال اليدوية أن تحسن قدراتنا الذهنية وحالتنا النفسية
“الخشب المهد، والخشب التابوت. وبين المهد والتابوت، ثمة أسرّة للحب”
حسنًا سأكون صادقة معك، في الحقيقة لا يستهويني الخشب، وعادةً اتجنب اقتناء المنتجات الخشبية أو على الأقل تلك المنتجات التي تؤكد على”خشبية” الخشب، لكن سُنِحت لي فرصة من خلال المحراب أن أخوض تجربة بسيطة لكن بديعة في عالم الخشب والنجارة، لم أخرج من هذه التجربة وأنا مفتونة بالعمل على الخشب فحسب بل خرجت بفكرة واضحة عن قدرة الأعمال اليدوية على تحسين قدراتنا الذهنية بشكل كبير، وهي فكرة بالرغم من بدهيتها إلا أنها تكاد تكون مستبعدة لنظرًا لانتشار طرق تحسين القدرات الذهنية المتعارف عليها كالقراءة، العمليات الحسابية، الألعاب/الألغاز الذهنية، وغيرها،
في هذه التدوينة سأوضح كيف أن عملاً يدويًا مثل إعداد قطعة خشب فنيّة قادر على تحسين إمكانياتك الذهنية من خلال النقطتين التاليتين:
متابعة قراءة “في حضرة الخشب: كيف يمكن للأعمال اليدوية أن تحسن قدراتنا الذهنية وحالتنا النفسية”
عامٌ في ومِن «غُرفة رابعة العدوية»
” شيّعتُ للأبوابِ أشيائي…لكي أمتدّ وَحدِي في الفَرَاغِ الآهلِ” – محمد عبد الباري
منذ أكثر من عام قررت أن أعيش في غرفة خالية، خالية من قطع الأثاث فلا سرير ولا مناضِد ولا مفارش أرضية ولا ستائر ولا أرفف ولا قطع تزينيية توضع/تعلّق هنا أو هناك، لذلك من باب الدعابة تُسمِي الغرفةَ عائلتي بغرفة رابعة العدوية إشارة إلى التزهّد…والحقيقة أنني مفتونة بثلاثة أفكار هي من حملني على أن آوي إلى مساحة نُعتت لاحقاً بغرفة رابعة
رمزية “الأخوة الهارونية” عند مريم وموسى عليهما السلام
“الزمانُ مكانٌ سائلٌ، والمكانُ زمانٌ متجمِّد” – ابن عربي
عندما أتت السيدة مريم بعيسى عليهما السلام إلى قومها قالوا لها “يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا” في سورة مريم، وفي سورة طه التي تليها يقول كليم الله موسى “وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي“، هل هي صدفة أن يُشار إلى أخ يدعى هارون في كلا القصتين ؟ أم هنالك سر في هذه “الأخوة الهارونية” التي تجمع بين مريم وموسى عليهما السلام؟
متابعة قراءة “رمزية “الأخوة الهارونية” عند مريم وموسى عليهما السلام”
How Arabic Calligraphy Improved My Professional Life
When we think of professional development, I guess we usually think of career-related training. For example, if you are an accountant, you would take accounting courses/training, or you might go for general soft skills and leadership training. However, when was the last time you decided to improve your accounting knowledge by learning embroidery?! Or improve your managerial skills by learning how to cook? How often do we consider improving our careers by learning or doing something that has nothing to do with our careers?
متابعة قراءة “How Arabic Calligraphy Improved My Professional Life”