٣ أمور تجعل استماعك للناس وسيلة تزحزح صخرة بلال عنهم

في وقت ما في حياتك، لا بد وأنك مررت بأيام شعرت فيها أن على صدرك كلام يساوي في ثقله ثقل الصخرة التي وُضعت على صدر سيدنا بلال، أرضاه الله. وعلى الأرجح أنك هرعت إلى شخص ما لتفرغ إليه ما بنفسك راجيًا بذلك أن تتزحزح عنك الصخرة، لكن بدل أن ينصت إليك هذا الشخص، ارتدى قبعة “المحاضراتي” وأخذ يلقي عليك النصائح والمواعظ، بل وربما استولى على الحديث ليجعله يدور حول تجاربه في الحياة والحِكم التي يجب أن تتعلمها منه، أو أنه ارتدى قبعة “حلال المشاكل” فأخذ يقترح عليك حلول لمشاكلك التي لم يفهمها حق فهم بعد، بينما أنت تختنق تحت الصخرة المهلكة؛ كل ما تريده هو أن يستمع أحد لك.

موقف بغيض، أليس كذلك؟

الآن، تخيل لو أن صاحب الصخرة أتاك -أنت- مستنجدًا لبعض الاستماع الذي ينم عن اهتمام حقيقي، لكنك بدل أن تستمع له بإنصات، تفعل به ما فعلك بك المحاضراتي أو حلال المشاكل يومًا ما، وتفسد ما كان فيه فرصة لإنقاذ هذا الشخص من تحت الصخرة..

متابعة قراءة “٣ أمور تجعل استماعك للناس وسيلة تزحزح صخرة بلال عنهم”

كيف تؤثر شجرة عائلتك على قراراتك المهنية؟ الجينوغرام كوسيلة لتعزيز البصيرة المهنية

«حوالي ٧٠٪ من طالباتي قالوا لي أن أجدادهن اشتغلوا في رعي الغنم»

هكذا بدأ حواري مع هبة جمال حريري، محاضر جامعي بجامعة جدة، والحاصلة على دكتوراه في الارشاد النفسي من جامعة هاورد بواشنطن.

جمعتني صدفة رائعة بهبة الأسبوع الماضي، حيث تواصلَت معي أنا وزميلتي لنقدم ورشة عن كتابة السيرة الذاتية لطالبات علم النفس في جامعة جدة، استغربت في البداية، لماذا طالبات هذا التخصص تحديدًا! لكني اكتشفت لاحقًا أن هناك مادة أو بالأحرى مسار يدعى “علم النفس المهني” والذي يشمل نظريات وممارسات الإرشاد المهني، إضافة إلى فهم سيكولوجية الإدارة والتنظيم وتحليل بيئات العمل وكيفية تأثيرها على الموظفين.

متابعة قراءة “كيف تؤثر شجرة عائلتك على قراراتك المهنية؟ الجينوغرام كوسيلة لتعزيز البصيرة المهنية”

الانشغال ليس وسام شرف ترتديه: عن الاحتراق الوظيفي والتعامل معه

أكاد أزعم أن هناك موضوعًا كان يطاردني طوال هذا الأسبوع، وهو الاحتراق الوظيفي، فحيثما وليت وجهي وجدت أحدهم أو منشورًا يتحدث عن ذلك، وبالرغم من اهتمامي المتزايد بهذا الموضوع خلال السنتين الماضية، إلا أنني – وللمرة الأولى – انتبه لأمر لم أدركه من قبل، وهو ما جعلني أكون صورة أفضل عن العوامل التي تجعلنا نعاني من الاحتراق الوظيفي، أعني، لطالما اعتقدت أنه نتاج ثقافة سائدة لكني الآن أصبحت أرى أن هذه الظاهرة أكثر تعقيدًا وتتداخل فيها عوامل مختلفة.

في هذه التدوينة، أريد أن أعرض عليك هذه العوامل، وأريد أن أشاركك أهم ما قرأت في هذا السياق، هذا الأسبوع، وأريد أن أشاركك مقال ترجمته يصب في الموضوع. لكن قبل كل شيء، دعني أفند ما يعنيه أن يعاني شخص ما من الاحتراق الوظيفي، حتى نتأكد أننا لدينا فهم مشترك.

متابعة قراءة “الانشغال ليس وسام شرف ترتديه: عن الاحتراق الوظيفي والتعامل معه”

عن قصة بطل الفوط النسائية

قيل: أمريكا لديها سوبر مان، باتمان، سبايدر مان، وغيرهم من الأبطال الخارقين، لكن الهند لديها باد مان (Padman)، بطل الفوط النسائية!

موخرًا شاهدت فيلم باد مان والذي يحكي قصة حقيقية لرائد الأعمال الاجتماعية الهندي أورناتشلام مورغنانثام، والذي جاهد في إيجاد حل لمشكلة عدم تمكن النساء الهنديات من استخدام الفوط النسائية نظرًا لفقرهم وغلاء أسعار هذه الفوط بالنسبة إليهم.

أعتقد أن هذا الفيلم من أجمل ما رأيت مؤخرًا لعدة أسباب تتجاوز الحبكة الدرامية الرهيبة والتمثيل الرائع، هذه الأسباب هي:

متابعة قراءة “عن قصة بطل الفوط النسائية”

ماذا يعني أن تعيش في فقاعة؟ دليلك إلى الهروب من الهروب

هل قرأت يومًا ديوان محمد الباري «الأهلة»؟ يفتتح عبد الباري الديوان بإهداء يقول فيه «إليك أنت أيها القارئ: افتتاننًا بك، إذ ينهار العالم وأنت تبحث عن قصيدة».

اتفهم كلمات عبد الباري الآن، أكثر من أي وقتٍ مضى، شخصيًا أرى أن العالم ينهار، فلا يوجد شيء يبشر بالخير أو يدعوا للتفاؤل على جميع الأصعدة، سياسيًا، اقتصاديًا، بيئيًا، أو بتعبير مارك مانسون البليغ «Everything is F*cked»، لذلك وجدت أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا الواقع هو العيش في فقاعة، أعلم أن هذا التعبير «العيش في فقاعة» له دلالة سلبية تشير إلى العزلة في عالم حالم/وردي/وهمي بعيد عن الواقع، لكني أرى أن العيش في فقاعة وسيلة نجاة ناجحة وضرورية، ألا تعتقد ذلك؟ أقول وسيلة نجاة لأنني وكثيرون مثلي نحتاج إلى قوة تجعلنا ننهض من السرير كل يوم ونندفع إلى الحياة، كيف سأتمكن من فعل ذلك إن استولت علي فكرة انهيار العالم هذه! لذلك، المجد للفقاعة! 

ولأنني في هذه اللحظة أكتب وأنا في مزاج يتسم بالكآبة، يروق لي أن أقوم بالتبشير لهذه الفكرة – أطلق عليها “الفقاعيزم” إن شئت – والتي وإن بدت لوهلة أنها أسلوب للهروب من الواقع، إلا أنها في جوهرها هروب من هذا الهروب، لذلك، إليك دليل مختصر عن العيش في فقاعة وما الذي يعنيه ذلك:

متابعة قراءة “ماذا يعني أن تعيش في فقاعة؟ دليلك إلى الهروب من الهروب”

كيف هي علاقتك بالصمت؟ تأملات مستوحاة من دجاجة ميخائيل نعيمة

مصدر صورة التدوينة: oceansbridge.com

كثيرة هي المواقف التي نجد أنفسنا نقول فيها: «ياريتني فضلت ساكت!»

أن نعرف متى علينا أن نصمت ومتى نتكلم هي مهارة عظيمة، فكثيرًا ما نتحدث في المواقف التي يجب أن نصمت فيها، ونصمت في المواقف التي يجب أن نتحدث فيها، نشعر بالندم والرغبة في العودة بالزمن للموقف الذي “جبنا فيه العيد” كما نقول باللهجة السعودية الدارجة، أي في اللحظة التي أفسدنا فيها الأمور.

متابعة قراءة “كيف هي علاقتك بالصمت؟ تأملات مستوحاة من دجاجة ميخائيل نعيمة”

عن الحياة، الحضور، الذات: ١٠ دروس عميقة من ماريا بوبوفا – مقال مترجم

أحد الأشياء المذهلة في التجربة البشرية هو التراكم المعرفي المتمثل في خبرات البشر، والدروس التي نتعلمها إثر خوض تجربة الحياة بكل آلامها وأفراحها، والمذهل أكثر من ذلك هو إمكانية الوصول إلى كنز كهذا بكل سهولة في هذا الزمن، فبضغطة زر على جوجل، يمكنك التعرف والتعلم من خبرات أولئك الموجودين في نقطة مختلفة تمامًا في الزمان والمكان.

إحدى الشخصيات التى أجد عندها تراكم معرفي مدهش وثمين هي «ماريا بوبوفا»، وهي مدونة وكاتبة بلغارية أسست قبل سنوات موقع (BrianPickings) الذي نشر آلاف المقالات المتعلقة بمسائل الفكر، والفلسفة، والعلوم، والفنون، واعتبرته مكتبة الكونغرس الأمريكية أحد مصادرها الأرشيفية الإلكترونية الدائمة.

متابعة قراءة “عن الحياة، الحضور، الذات: ١٠ دروس عميقة من ماريا بوبوفا – مقال مترجم”

ماذا لو رُفعت عليك قضية عند الملك بيارست؟ عن رسائل إخوان الصفا وكتاب «دعوى الحيوان» لهدى القدومي

قبل أكثر من ١٠٠٠ سنة كتبت مجموعة سرية عرفت باسم «إخوان الصفا وخلان الوفا» موسوعة اشتملت على ٥٢ رسالة فلسفية في «الرياضيات والموسيقا والمنطق والفلك والعلوم الفيزيائية مع العلوم الطبيعية بالإضافة إلى استكشاف طبيعة النفس والبحث في قضايا مرتبطة بالأخلاق والوحي والروحانية»[١]، إحدى هذه الرسائل وهي الرسالة الـ ٢٢ خصصت للحديث عن جور الإنسان على الحيوان، والسؤال المحوري الذي تطرحه هذه الرسالة: ما الذي يعطي الإنسان الحق في السيادة على الحيوانات، وبماذا يفتخر عليهم؟

مذهل أن هذه القضية شغلت أذهان فلاسفة ومفكري ذلك العصر إلى الحد الذي يجعلهم يكرسون لها رسائل مطولة، أعني قبل ١٠٠٠ سنة لم تكن هنالك مصانع المواشي بآلاتها الحديثة التي تفرم الحيوانات وهي حية أو تنتهك أجسادها بالتعذيب والاغتصاب والكيماويات حتى تتمكن الشركات الجشعة من ضخ السوق بالمزيد والمزيد من اللحوم والألبان التي تفيض عن حاجة المستهلك!

متابعة قراءة “ماذا لو رُفعت عليك قضية عند الملك بيارست؟ عن رسائل إخوان الصفا وكتاب «دعوى الحيوان» لهدى القدومي”

عن فجوة الثقة بالنفس بين الجنسين في بيئة العمل: هل هي حقيقة أم أسطورة؟

لا أستطيع أن أحصي لك عدد المرات التي دعونا فيها أنا وصديقاتي دعاء من نوع «اللهم ثقة كثقة الرجال بأنفسهم!». خلال الـ ٧ سنوات الماضية، تسنت لي فرصة العمل مع العديد من الرجال في بيئات عمل مختلفة، إلا أن هناك نمطًا ثابتًا لطالما وجدته حاضرًا وبقوة، ألا وهو التفاوت في ثقة كل من الرجال والنساء بأنفسهم.

متابعة قراءة “عن فجوة الثقة بالنفس بين الجنسين في بيئة العمل: هل هي حقيقة أم أسطورة؟”

لماذا نعرف الإمام الطبري ولا نعرف العالمات الطبريات؟

هل أنا الوحيدة التي لم تكتشف الطبريات إلا مؤخرًا؟ قبل عدة أشهر زرت معرض «العنقاء دائمًا تسمو» للفنانة سارة العبدلي، كل شيء في ذلك المعرض يلفت -بل يسرق- الانتباه، يستولي على الحواس، بل ويقطع الأنفاس! لكن أكثر ما استوقفني هو عمل يظهر ٣ نساء طبريات، على رأسهم قريش بنت عبد القادر الطبرية.

عدا جمال تفاصيل العمل ووقعه على النفس، أذهلتني قصة الطبريات، شرحت لي سارة أنهن نساء من أحد أشهر عوائل الحجاز قديمًا، الطبريون، والتي كانت لهم مكانة وأهمية ثقافية عالية في المجتمع المكي على مدى ١٠ قرون، امتدت من القرن الثالث هجري وحتى الثالث عشر.

متابعة قراءة “لماذا نعرف الإمام الطبري ولا نعرف العالمات الطبريات؟”

ما الذي يمكنك تعلمه من رحلة إلى النيبال عن خرافة التقدم والتخلف

لم أفكر يومًا أن أزور النيبال، لكن دون سابق إنذار ودون أدنى تخطيط وجدت نفسي في طائرة متجهة إلى أرض الهيمالايا، اتصلت بي صديقة مقربة وقالت: «عنود إيش رأيك تجي معايا النيبال الويك إند الجاي؟»، لم أفكر في كيف ولماذا، جاوبت حتى قبل حتى أن تنهي سؤالها بـ «قدّام!» أي طبعًا سأذهب معك.

متابعة قراءة “ما الذي يمكنك تعلمه من رحلة إلى النيبال عن خرافة التقدم والتخلف”

ماذا يعني أن تشرب كوبًا من الشاي في قصر سندريلا؟ حوار مع المؤلفة والناشرة أروى خميّس

تخيل أنك في أحد الأيام تحظى بفرصة احتساء كوب من الشاي بصحبة جميع الشخصيات الخيالية المفضلة لديك! ليس ذلك فحسب بل أن تتطرح عليهم جميع الأسئلة التي تدور في ذهنك حول قصصهم، هذا بالضبط ما فعلته المؤلفة والناشرة أروى الخميس، ففي ٢٠١٥ قامت أروى بإصدار كتاب دعت فيه نفسها على حفلة شاي في قصر سندريلا! وطلبت أن تمتد الدعوة لجميع شخصياتها المفضلة مثل بيتر بان، بياض الثلج، ريبونزل، وآخرون، وفي حفلة الشاي هذه، قامت بإمطار الشخصيات بأسئلة تبدو للوهلة الأولى مشاغبة ومضحكة لكنها في مضمونها تطرح تساؤلات نقدية حول العديد القصص الخيالية التي تعكس و تشكل إرث معرفي عند أجيال متعددة من الشعوب المختلفة.

متابعة قراءة “ماذا يعني أن تشرب كوبًا من الشاي في قصر سندريلا؟ حوار مع المؤلفة والناشرة أروى خميّس”

«حمية الانتباه» ٤ خطوات عملية لاستعادة تركيزك – مقال مترجم لمارك مانسون

بالصدفة وقعت على هذا المقال العظيم لمارك مانسون من خلال إحدى تغريدات فؤاد الفرحان، المقال يتحدث عن مشكلة حقيقية يكاد يعاني منها كل من يملك هاتفًا ذكيًا في هذا الزمن، لذلك حالما انتهيت من قراءته شعرت أنه من “واجبي” أن اترجمه إلى العربية، حاولت أن أدفع الفكرة عن ذهني نظرًا لطول المقال وامتلائه بالعبارات الاصطلاحية الخاصة بالثقافة الأمريكية، وكثرة تكرر الألفاظ البذيئة التي لم اعلم كيف سأترجمها، لكن يبدو أن الفكرة انتصرت في النهاية!

متابعة قراءة “«حمية الانتباه» ٤ خطوات عملية لاستعادة تركيزك – مقال مترجم لمارك مانسون”

هل يستطيع المربع أن يتحرر من سجن زواياه الأربع؟ قراءة في كتاب «قصة مربع» للكاتب الكويتي علي عاشور الجعفر

ما الرابط بين الغزو العراقي للكويت وهيروشيما وطائر الكركي؟ أعلم أن هذه توليفة غريبة، لكن ماذا لو قلت لك أنها توليفة أفرزت كتاب الأطفال «قصة مربع»؟ في أول مرة قرأت فيها هذا الكتاب، شعرت أن هناك موضوعًا أكبر من رمزية الطموح والمثابرة التي قد تستنبط من قصة مربع يحاول بشتى الطرق أن يتحرر من زواياه الأربع، لذلك بدأت ابحث في خلفية الكاتب وأعماله الأخرى، فدهشت بما وجدت، هل ستصدقني، إن قلت لك أنك ستجد في قصة هذا المربع نفحات أرواح أسرى الحرب، كما ستجدنا أنا وأنت، بل ستجد قصة الإنسان كلها متمثلة في هذا المربع!

متابعة قراءة “هل يستطيع المربع أن يتحرر من سجن زواياه الأربع؟ قراءة في كتاب «قصة مربع» للكاتب الكويتي علي عاشور الجعفر”

ماذا يعني أن تختار الخروج إلى الناس عاريًا؟ ولماذا يجب عليك فعل ذلك؟

هل سبق وأن عشت أي من الحالات التالية؟

أ) أنت في اجتماع عمل وتريد أن تقول رأيك لكنك تشعر أن كل من حولك أكثر ذكاءً منك وأكثر خبرة، فتختار ألا تشارك رأيك لأنك تخشى أن تظهر كغبي وتتعرض للانتقاد

متابعة قراءة “ماذا يعني أن تختار الخروج إلى الناس عاريًا؟ ولماذا يجب عليك فعل ذلك؟”

 إبدأ بكتابة رسالة إلى نفسك هكذا: أفكار+ مانيفستو الفنانة سارة العبدلي كمثال

بعد أن نشرت مقال الجبل والرسالة الأسبوع الماضي، وصلتني عدة تعليقات يمكن تلخيصها في جملتين: الأولى «ولكن كتابة الرسالة أمر صعب!»، والثانية «ولكن، ماذا أكتب!».

لذلك، في هذا المقال، سأشاركك بعض الأفكار التي قد تساعد على تهيئتك نفسيًا لأن تبدأ في كتابة رسالة إلى نفسك، ترجع إليها دائمًا لتذكرك بأهم القناعات/المبادئ في حياتك، وأنا أقول “أفكار” لأن الموضوع أعقد بكثير من أن يُسطّح في بضعة “خطوات عملية”.

متابعة قراءة ” إبدأ بكتابة رسالة إلى نفسك هكذا: أفكار+ مانيفستو الفنانة سارة العبدلي كمثال”

هل تستطيع رؤية الجبل؟ ما تعلمته من مشاري الإبراهيم وأماني دغريري عن الرسالة والجبل

في رمضان الماضي حدث معي أمران عجيبان تعلمت من خلالهما ألا أنسى أن لي “جبلاً”، بل ألا أزيح نظري عن هذا الجبل! وفي هذا المقال، أريد أن أخبرك أنك أيضًا لديك جبل، فهل تستطيع رؤيته؟ أم أنك قد نسيته؟

الأمر الأول الذي حدث هو أنني قرأت رواية «الوادي المعلق في السماء» للكاتب مشاري الإبراهيم، الرواية فريدة من نوعها وذات نفَس مختلف غير منتشر بين الروايات العربية، فهي رواية فانتازيا ولكن بطابع معرفي يتسم بالأصالة، عمومًا العجيب هنا ليست هذه التوليفة غير المعتادة، بل رمزية الجبل في الرواية.

متابعة قراءة “هل تستطيع رؤية الجبل؟ ما تعلمته من مشاري الإبراهيم وأماني دغريري عن الرسالة والجبل”

كيف تعلم أطفالك البرمجة من خلال نزهة إلى البحر؟ قراءة في كتاب «كيف تبرمج قصرًا رمليًا» للمؤلف جوش فانك

عندما يحدثني أحدهم عن ال Coding، لا شعوريًا استرجع بعض الذكريات التعيسة أثناء دراستي مادتين في برمجة الحاسب الآلي في الجامعة، أقول تعيسة لأن الدروس كانت جدًا مملة وجامدة! كل ما علينا فعله هو “حفظ” بعض التعليمات وتطبيقها بإحدى لغات البرمجة لتؤدي مهمات معينة تمكنا من الحصول على علامات واجتياز المادة! أعلم أن هذه القصة التراجيدية هي قصة عاشها معظمنا أثناء الدراسة في الجامعة أو المدرسة بشكل عام.

متابعة قراءة “كيف تعلم أطفالك البرمجة من خلال نزهة إلى البحر؟ قراءة في كتاب «كيف تبرمج قصرًا رمليًا» للمؤلف جوش فانك”

كيف نجعل مساحتنا المادية تعمل لصالح مساحتنا النفسية؟ ٦ خطوات للانتصار على التكديس

إن كنت من محبي الاستقصاء في مسألة البيضة والدجاجة، فدعني أسألك: هل المساحة المادية الخارجية تؤثر في نفسيتنا؟ أم أن الحالة النفسية الداخلية هي التي تشكل المساحة المادية الخارجية؟

عندما أشعر ب”لخبطة” نفسية، من أوائل الأمور التي أقوم بها هي أن أقوم بترتيب غرفتي أو مكتبتي، وسرعان ما أجد ذلك ينعكس بشكل إيجابي على حالتي النفسية وصفائي الذهني، بالرغم من أني أعلم جيدًا أن الغرفة لم تصبح في حالة يرِثى لها إلا لأني أمر بحالة غير جيدة ابتداءً! لذلك، سؤال من يأتي أولًا: الخارجي أم الداخلي؟ لا يهمني كثيرًا، فلا شك أن هناك علاقة عميقة وطردية بين الاثنين، والبدء بأي من الطرفين سيؤدي إلى تحسين الآخر. 

متابعة قراءة “كيف نجعل مساحتنا المادية تعمل لصالح مساحتنا النفسية؟ ٦ خطوات للانتصار على التكديس”

هل تُنقذ الكتب من الموت؟ قراءة في كتاب «المرأة التي أنقذت مكتبة البصرة» للمؤلفة والرسامة جانيت وينتر

في ٢٠٠٣ نشرت المراسلة شايلا دِوان مقالاً على صحيفة النيويورك تايمز بعنوان «بعد الحرب: أمينة المكتبة»، حيث روت قصة أمينة المكتبة العراقية علياء محمد باقر ذات الخمسين عام، التي أنقذت بمجهودها الشخصي حوالى ١٥ إلى٢٠ ألف كتاب من حادثة حرق مكتبة البصرة المركزية إبان اجتياح القوات البريطانية للمدينة.

متابعة قراءة “هل تُنقذ الكتب من الموت؟ قراءة في كتاب «المرأة التي أنقذت مكتبة البصرة» للمؤلفة والرسامة جانيت وينتر”