متابعة قراءة “هل لو كنت بسبعة صنائع سيكون بختك ضائع؟ ٧ تأملات حول «تعدد الشغف» مع مديحة خياط”
ماذا يعني أن تختار الخروج إلى الناس عاريًا؟ ولماذا يجب عليك فعل ذلك؟
هل سبق وأن عشت أي من الحالات التالية؟
أ) أنت في اجتماع عمل وتريد أن تقول رأيك لكنك تشعر أن كل من حولك أكثر ذكاءً منك وأكثر خبرة، فتختار ألا تشارك رأيك لأنك تخشى أن تظهر كغبي وتتعرض للانتقاد
متابعة قراءة “ماذا يعني أن تختار الخروج إلى الناس عاريًا؟ ولماذا يجب عليك فعل ذلك؟”إبدأ بكتابة رسالة إلى نفسك هكذا: أفكار+ مانيفستو الفنانة سارة العبدلي كمثال
بعد أن نشرت مقال الجبل والرسالة الأسبوع الماضي، وصلتني عدة تعليقات يمكن تلخيصها في جملتين: الأولى «ولكن كتابة الرسالة أمر صعب!»، والثانية «ولكن، ماذا أكتب!».
لذلك، في هذا المقال، سأشاركك بعض الأفكار التي قد تساعد على تهيئتك نفسيًا لأن تبدأ في كتابة رسالة إلى نفسك، ترجع إليها دائمًا لتذكرك بأهم القناعات/المبادئ في حياتك، وأنا أقول “أفكار” لأن الموضوع أعقد بكثير من أن يُسطّح في بضعة “خطوات عملية”.
متابعة قراءة ” إبدأ بكتابة رسالة إلى نفسك هكذا: أفكار+ مانيفستو الفنانة سارة العبدلي كمثال”هل تستطيع رؤية الجبل؟ ما تعلمته من مشاري الإبراهيم وأماني دغريري عن الرسالة والجبل
في رمضان الماضي حدث معي أمران عجيبان تعلمت من خلالهما ألا أنسى أن لي “جبلاً”، بل ألا أزيح نظري عن هذا الجبل! وفي هذا المقال، أريد أن أخبرك أنك أيضًا لديك جبل، فهل تستطيع رؤيته؟ أم أنك قد نسيته؟
الأمر الأول الذي حدث هو أنني قرأت رواية «الوادي المعلق في السماء» للكاتب مشاري الإبراهيم، الرواية فريدة من نوعها وذات نفَس مختلف غير منتشر بين الروايات العربية، فهي رواية فانتازيا ولكن بطابع معرفي يتسم بالأصالة، عمومًا العجيب هنا ليست هذه التوليفة غير المعتادة، بل رمزية الجبل في الرواية.
متابعة قراءة “هل تستطيع رؤية الجبل؟ ما تعلمته من مشاري الإبراهيم وأماني دغريري عن الرسالة والجبل”كيف نجعل مساحتنا المادية تعمل لصالح مساحتنا النفسية؟ ٦ خطوات للانتصار على التكديس
إن كنت من محبي الاستقصاء في مسألة البيضة والدجاجة، فدعني أسألك: هل المساحة المادية الخارجية تؤثر في نفسيتنا؟ أم أن الحالة النفسية الداخلية هي التي تشكل المساحة المادية الخارجية؟
عندما أشعر ب”لخبطة” نفسية، من أوائل الأمور التي أقوم بها هي أن أقوم بترتيب غرفتي أو مكتبتي، وسرعان ما أجد ذلك ينعكس بشكل إيجابي على حالتي النفسية وصفائي الذهني، بالرغم من أني أعلم جيدًا أن الغرفة لم تصبح في حالة يرِثى لها إلا لأني أمر بحالة غير جيدة ابتداءً! لذلك، سؤال من يأتي أولًا: الخارجي أم الداخلي؟ لا يهمني كثيرًا، فلا شك أن هناك علاقة عميقة وطردية بين الاثنين، والبدء بأي من الطرفين سيؤدي إلى تحسين الآخر.
متابعة قراءة “كيف نجعل مساحتنا المادية تعمل لصالح مساحتنا النفسية؟ ٦ خطوات للانتصار على التكديس”أنا و «فولاكي» وحرف السين ثالثنا
في أحد الأيام استوقفنا حديث ملهم أنا وصديقتي فولاكي، بدأ بنقاش حول حرف السين وانتهى بتأملات حول طريقة تعاملنا مع الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا.
أتت فولاكي، وهي سيدة نيجيرية مهتمة بتعلم الخط العربي، ومعها محاولات عديدة لكتابة حرف السين بالخط الديواني، قالت لي: «هذا محبط! اتبعت نفس الخطوات التي شرحتيها ومع ذلك لا يبدو شكل حرف السين صحيحًا! حاولت عشرات المرات ومع ذلك لا فائدة».
فتاة الشروق والغروب…والخط
قبل أكثر من سنة قابلت فتاة – سأدعوها غِنى- في عمر ال ١٤ سنة تقريبًا، بدأت في تعلم الخط الديواني الجلي، غِنى فتاة رائعة وتتشوق لتعلم الجديد، لكنها كانت دائمًا تضجر وتشتكي وتستمل صعوبة الخط، حتى قبل أن تمسك بالقصبة (القلم) وتجرب بنفسها! إضافة إلى أنها لم تتوقف عن قول: هذا صعب، أنا لا أستطيع، هذا مستحيل! وبطبيعة الحال هذا المزاج كان منعكسًا على شكل حروفها، فلم يكن رسم الحروف أو أبعاده صحيحة.
مؤخرًا قابلت غِنى في جلسة تدارس لخط آخر جديد، لكن هذه المرة كان هناك شيء مختلف تمامًا، فبعد ١٠ دقائق فقط من مشاهدتي لتمارين خطها، شعرت أني أمام شخص آخر لا الفتاة التي عرفتها قبل سنة!
ماذا يعني أن تختار مغادرة سريرك قبل الشروق؟ (بعيدًا عن أو قريبًا من حكايات الإنتاجية)
سأحاول ألا أكون درامية، لكن هل أنا الوحيدة التي ترى في لحظة افتراقنا عن السرير مأساة تشابه افتراق الطفل عن أمه؟ أو المنفِيّ عن وطنه؟ هل قلت لن أكون درامية؟ حسنًا أتراجع عن قولي! فالعلاقة التي تربطنا بالأسِرّة علاقة معقدة قد تجعلنا مستعدين للتضحية بأي شيء في سبيل لحظات إضافية من النوم الهانئ.
لطالما فتنتي فكرة الاستيقاظ قبل شروق الشمس، كيف لا وهي مرتبطة بفكرة البركة والنجاح والعافية ونمط حياة أفضل بشكل عام، وزاد هذا الافتتان عندما قضيت عدة أيام في الجبل الأخضر في عُمان، كنت استقيظ فيها عند الخامسة صباحًا يوميًا حتى لا أفوت مشهد طلوع الشمس من خلف الجبل.
متابعة قراءة “ماذا يعني أن تختار مغادرة سريرك قبل الشروق؟ (بعيدًا عن أو قريبًا من حكايات الإنتاجية)”
عندي سر: اكتشفت أن تعلم لغة جديدة في شهر ١ فقط ليس بكذبة أو هراء!
هل تعرف تلك الرفوف في مكتبة جرير المليئة بالكتب من نوعية كيف تصبح مليونيرًا في عشرة أيام؟ أو كيف تبني شركة تقدر بالمليارات في أسبوع؟ أو كيف تتقن اللغة الصينية في شهر؟!
لطالما استفزتني هذه العناوين ولم أرى فيها إلا مادة تجارية لا تمت للواقع بصلة، ولازلت أعتقد ذلك لأن الإنسان إذا أراد أن يصل لنتيجة ملموسة فلابد من وجود رحلة تتطلب الجهد (وليس الإجهاد، هناك فرق!)
لكن في أحد الأيام شاهدت بالصدفة فيديو لشخص يدعى Connor Grooms قرر أن يتعلم اللغة الإسبانية في شهر ١ فقط، وقد قام بتوثيق التجربة كاملة، هنا اكتشفت أن تحقيق أمر غير سهل في فترة بسيطة ممكن بشرط أنك ستضطر إلى مضاعفة الجهد والتعامل مع الأمر بمنهجية، وهذا ما يسقط عادة من مَتن التسويق الذي يركز على الاستحواذ اللحظي
متابعة قراءة “عندي سر: اكتشفت أن تعلم لغة جديدة في شهر ١ فقط ليس بكذبة أو هراء!”
مالذي تعلمته من مُجالسة صديقي السلطعون
تخيل أنك في أحد الأيام تكتشف أن هنالك شخصًا غريبًا يسكن معك في بيتك الذي عشت به طيلة حياتك، لكنك لم تنتبه لوجوده من قبل!
كان هذا شعوري عندما شاهدت مؤخراً سلطعونًا يتنزه على شواطئ جدة التي اعتدت على ارتيادها! دهشت عندما رأيته ولا أعلم إن كان ذلك يعود إلى الافتتان بجماله، أم لصدمتي أنني لم أنتبه لوجوده من قبل! لكن ما أعلمه يقينًا أن لحظات الدهشة تكمن فيها أبواب سحرية إلى الحياة.
يقول آينشتاين «إن الذي تنقصه القدرة على التعجب٬ والذي لا يتأثر٬ ولا يملك القدرة على التأمل٬ أو لم يعرف ارتجافة الروح العميقة وقت الافتتان. ربما يمكنه أن يكون ميتًا كذلك لأنه قد أغلق عينيه بالفعل عن الحياة» (١)
إن كنت تريد دعوة لحظات الدهشة إليك لتعبر من خلالها إلى حياةٍ مختلفة٬ فإليك ٣ أمور تعلمتها من مُجالسة صديقي السلطعون قد تفيدك في تحقيق ذلك.
باب ما جاء في قص شَعر البنات وذُعر الآباء والأمهات
في صيف ٢٠١٥، استقيظت ذات صباح وتوجهت مباشرة إلى حبيبة وحبّة القلب أمي التي كانت تحتسي شاهيها العدني في طمأنينة وسكون، بعد أن قبّلت يديها وتنعّمت بحضن دافىء سريع قلت لها “ماما أنا رح أحلق شعر راسي كله وأصير صلعا” !
متابعة قراءة “باب ما جاء في قص شَعر البنات وذُعر الآباء والأمهات”
في حضرة الخشب: كيف يمكن للأعمال اليدوية أن تحسن قدراتنا الذهنية وحالتنا النفسية
“الخشب المهد، والخشب التابوت. وبين المهد والتابوت، ثمة أسرّة للحب”
حسنًا سأكون صادقة معك، في الحقيقة لا يستهويني الخشب، وعادةً اتجنب اقتناء المنتجات الخشبية أو على الأقل تلك المنتجات التي تؤكد على”خشبية” الخشب، لكن سُنِحت لي فرصة من خلال المحراب أن أخوض تجربة بسيطة لكن بديعة في عالم الخشب والنجارة، لم أخرج من هذه التجربة وأنا مفتونة بالعمل على الخشب فحسب بل خرجت بفكرة واضحة عن قدرة الأعمال اليدوية على تحسين قدراتنا الذهنية بشكل كبير، وهي فكرة بالرغم من بدهيتها إلا أنها تكاد تكون مستبعدة لنظرًا لانتشار طرق تحسين القدرات الذهنية المتعارف عليها كالقراءة، العمليات الحسابية، الألعاب/الألغاز الذهنية، وغيرها،
في هذه التدوينة سأوضح كيف أن عملاً يدويًا مثل إعداد قطعة خشب فنيّة قادر على تحسين إمكانياتك الذهنية من خلال النقطتين التاليتين:
متابعة قراءة “في حضرة الخشب: كيف يمكن للأعمال اليدوية أن تحسن قدراتنا الذهنية وحالتنا النفسية”
عامٌ في ومِن «غُرفة رابعة العدوية»
” شيّعتُ للأبوابِ أشيائي…لكي أمتدّ وَحدِي في الفَرَاغِ الآهلِ” – محمد عبد الباري
منذ أكثر من عام قررت أن أعيش في غرفة خالية، خالية من قطع الأثاث فلا سرير ولا مناضِد ولا مفارش أرضية ولا ستائر ولا أرفف ولا قطع تزينيية توضع/تعلّق هنا أو هناك، لذلك من باب الدعابة تُسمِي الغرفةَ عائلتي بغرفة رابعة العدوية إشارة إلى التزهّد…والحقيقة أنني مفتونة بثلاثة أفكار هي من حملني على أن آوي إلى مساحة نُعتت لاحقاً بغرفة رابعة
How Arabic Calligraphy Improved My Professional Life
When we think of professional development, I guess we usually think of career-related training. For example, if you are an accountant, you would take accounting courses/training, or you might go for general soft skills and leadership training. However, when was the last time you decided to improve your accounting knowledge by learning embroidery?! Or improve your managerial skills by learning how to cook? How often do we consider improving our careers by learning or doing something that has nothing to do with our careers?
متابعة قراءة “How Arabic Calligraphy Improved My Professional Life”