هل تعيش قصة محمود وأمينة؟ أن تتوقف عما تحب ولا تعرف كيف تعود إليه

كثير ما نرى في الأفلام والمسلسلات التي تتناول قصص الحب الجامحة أن هنالك لحظة تمر على الحبيبان يشعران فيها بصدمة كبيرة…

هي تقول: “اتغيرت أوي يا محمود..ما بقيتش تحبني!”

وهو يقول: “فين راحت أيامنا الحلوة يا أمينة..أيام ماكنتي تجري تستنيني تحت بير السلّم”

الصدمة التي يشهدانها محمود وأمينة هنا هي حقيقة أنهما يشعران بتغيير كبير طارئ على علاقتهما، لم تعد كالسابق، المشاعر الغامرة، اللهفة الحارقة، النظرة الحالمة، جميعها فترت بالرغم من صدق حب محمود وأمينة لبعضهما البعض، لكن يبقى هنالك شعور عميق بخيبة الأمل مخلوط بحيرة موحشة.

يعتصر قلب أمينة كلما نظرت إلى صورها القديمة مع محمود، تتساءل في سرها بحسرة “مالذي تغير!”، أما محمود يجلس على كنبته المبخرة برائحة السجائر، يحدق في الحائط بتركيز ويحاول أن يعيد كل الحسابات آملا أن يكتشف مكمن العلة التي أدت لهذا التغيير.

تعلمت خلال العام الماضي أن هذه القصص التراجيدية ليست حكرًا على العشاق أو العلاقات الإنسانية التي تربطنا بأقرب الناس إلينا من الأهل والأصدقاء، بل هي قصص نعيشها أيضًا في علاقتنا مع ذواتنا.

محمود وأمينة ليسا بطلا فيلم تشاهده في السينما، بل شخصيتان يعيشان داخلك، كل واحد منهما يمثل جانب منك، وعلاقتهما تمثل علاقة داخلية تمتلكها مع جزء أو أجزاء من كيانك.

وأنا أتحدث تحديدًا عن العلاقات التي نبنيها مع ممارسة نحبها وتعني لنا الكثير لتصبح مع الوقت جزء منا ونصبح جزء منها، إلا أننا مع الوقت أيضًا نبدأ في استشعار فقدان هذه العلاقة، أو نجد أنفسنا قد فقدناها بالفعل.

إن كان “محمودك وأمينتك” على ما لا يرام، وأفزعك اضطراب حالهما، أو أحزنك، أو آلامك بأي شكل من الأشكال، فأريد أن أقول لك: لا بأس، افهمك، وافهم محاولاتك المستميتة لتصلح بينهما، أنا مثلك، آلامني كثيرًا فتور علاقة محمودي وأمينتي خلال العام الماضي، وهو ما عايشته في تجربة انقطاعي عن الكتابة مدة سنة، لذلك أحاول في هذه التدوينة رصد مشهد فتور أو حتى موت العلاقات التي نعيشها في داخلنا مع ما نحب القيام به.

ما الذي يعقّد العلاقة بيننا وبين ما نحب ممارسته؟

الكثير منا يقع على أعمال وممارسات في هذه الحياة يشعر أنها تملأ أرض ما خاوية في روحه، تشغل عقله وتشغف قلبه، ويشعر أنه يريد تكريس جزء كبير من حياته أو نفسه لها، لكن ماهي إلا فترة من الزمن وتتصدع هذه العلاقة الشغوفة. في بعض الحالات سيمر هذا التصدع مرور الكرام، وسنجد علاقة أخرى جديدة نسد بيها الجوع النفساني، لكن لن يمر التصدع مرور الكرام إذا تحولت هذه العلاقة إلى جزء من هويتنا التي نسجناها لأنفسنا.

هناك عدة أسباب تؤدي إلى اضطراب أو نهاية هذه العلاقة، منها تغير بعض الظروف الحياتية، في حالتي مثلا انتقلت من مدينة إلى أخرى ومن عمل إلى عمل ومن حياة إلى حياة، الطبيعي أن يتغير الكثير إثر هذه التنقلات المكانية والنفسية، لكن هنالك سبب أكثر حقيقة وأشد إلحاحًا: ألا وهو أن الإنسان ابن أغيار، الثابت الوحيد فيه أنه يتغير، حتى وإن لم يفارق بيته، وبالرغم من أن هذه حقيقة بسيطة وصريحة، إلا أن ما يعقد المسألة أننا في العادة نشكل هوياتنا بناء على ما نفعل وما نجني..

كيف يؤذي تعليب الهوية العلاقات؟

مدى ربطنا بين ما نقوم به وبين هويتنا أو تصورنا تجاه ذواتنا سيحدد حجم “العَكْ” الذي سنخوضه عندما نتوقف عن ممارسة هذا الفعل الذي ربطنا هويتنا به، وكلما جعلنا هويتنا تتمحور حول أمر/فعل/عمل/مهنة أو حتى شخص ما، كان التوقف عن هذا الأمر أكثر تراجيدية، فأنت لم تتوقف عن إعطاء “كوتشنق” أو جلسات إرشادية فحسب، بل لم تعد تصبح “الكوتش أحمد” على سبيل المثال، أنتِ لم تتوقفي عن تقديم محتوى في التغذية الصحية، بل لم تعودي “الخبيرة في التغذية الصحية سارة”..

سؤال الهوية شائك ودهاليزها مزعجة جدًا لأن أسئلة مثل: من أنا؟ هل هذا أنا؟ هل هذا يشبهني؟ هي أسئلة ضبابية يصعب القبض عليها باليد، ناهيك عن إمكانية الإجابة عنها، الإنسان في تغير مستمر، وبالتالي هويته في تشكّل دائم، وتشعبها يكبر كلما كبرنا في التجارب، لذلك من غير المجدي محاولة وضعها في علبة وعنونتها بـ “كوتش”، “خبيرة”، “مدونة”..أو أيا كان.

عن محمودي وأَمِينتي

في حالتي لم اعتبر كوني “كاتبة” جزء من هويتي المتصورة فحسب بل أيضًا كوني شخص “منضبط”، لذلك كان الانقطاع عن الكتابة بمثابة “كف محترم” في وجه كلٍ من هاتين السمتين اللتين اعتبرتهما جزءا من هويتي. والكف ليس تعبيرًا مجازيًا بل ألما حقيقيًا، فعندما تشعر أنك لست على انسجام وتوافق مع من تدعي أنه أنت، يولد هذا بالضرورة الكثير من المشاعر غير المريحة، تصل أحيانًا إلى الشعور بالعار، أو بالفشل، أو حتى بالخذلان من نفسك تجاه نفسك، وبالطبع كلما غصت في هذه المشاعر، ابتعدت عن فرصة معاودة ممارسة الفعل الذي انقطعت عنه، وبالتالي يزداد الشرخ في الهوية المتصورة عمقًا، وتزداد المشاعر سوءًا، لتجد نفسك في دوامة متواصلة من الشعور بأنك عالق.

خلال الفترة الماضية، في كل مرة كنت أتلقى إشعارًا بأن علي تجديد اشتراكات الدومين أو السيرفير للمدونة أو أتلقى رسالة من إيميل المدونة كان قلبي يختنق بغصة من الألم، ألم نابع من احساسي بعجزي عن الاستمرار في تحقيق هذه الهوية المتصورة (الكاتبة المنضبطة)، لذلك هربت من كل شيء يربطني أو يذكرني بالمدونة بطريقة تجعل من يراني يظن أني أكره هذه المدونة كل الكره! أو أني حتى اعتبرها وصمة عار في حياتي!

الشعور بالعجز خانق جدًا، وشعور الفقد “وإن كان لهواية أو ممارسة” مؤلم، والشعور بالحيرة تجاه تغير الأمور منيّل بستين نيلة! لكن لحسن الحظ هنالك دائمًا مخرج (لاحظ قلت “مخرج” وليس “حل”).

إذن كيف نستطيع تخطي أزمة خلط الهوية بما نفعله ونمارسه؟

هنا ٣ مخارج قد تساعد كثيرًا:

١) استحضار السعة بدلاً من الضيق: لن أستطيع أن أكذب عليك وأقول لك أنه يمكنك أن تفصل بين ما تحب فعله من أعماق أعماق قلبك وبين هويتك، فكما قيل: «اختيار المرء قطعة من عقله»، لكني أؤمن أن الهوية أوسع وأكثر امتدادًا وتشعبًا من أن نمحورها حول فعل/عمل/مهنة أو شخص ما، يحدث كثيرًا أننا عندما نركز على أمر ما في حياتنا ونجعله أولوية في مرحلة معينة – في حالتي الكتابة المنتظمة – ننسى بقية الأمور اللامحدودة التي تشكل هويتنا، لذلك أخذ خطوة للوراء وإعادة النظر في كل ما نفعله، كل ما نتقنه، وكل مانتستمع به ونعتبره شيئًا ذا معنى وقيمة، سيساعد كثيرًا في تخفيف العبء النفسي المصاحب للانقطاع عن ممارسة/عمل ما.

٢) اسأل نفسك ماهي التجليات الأخرى لهذه المممارسة/العمل الذي انقطعت عنه؟ وكيف يمكنك أن تشبع نفس الاحتياجات لديك؟ مثلاً، الكتابة شكل من أشكال التعبير عن النفس، لكنها ليست الشكل الوحيد له، إذن، ماذا لو قمت بممارسة أخرى فيها تعبير عن النفس؟ هل سيساعد ذلك في التخفيف من العبء النفسي؟ بالطبع نعم! شخصيا انخرطتُ العام الماضي في تأثيث منزلي الجديد، كانت تجربة ممتعة لأبعد الحدود، كل قطعة في منزلي لها قصة، كل قطعة اخترتها بعناية فائقة، وضعت الكثير من الجهد والوقت لأصنع منزل أشعر أنه يعبر عني، ويعتريني سرور كبير في كل مرة يزور شخص منزلي ويعلق: “عنود بيتك يشبهك”، والمدهش أني لاحظت أن في هذه التجربة عزاء كبير في انقطاعي عن الكتابة، فكلاهما شكل من أشكال التعبير عن الذات، إن لم أستطع أن أحققه من خلال الكتابة، فقد حققته من خلال تأثيث مساحتي الخاصة. الأمر ذاته مع الانضباط، هناك الكثير من الأمور في حياتي أنا منضبطة فيها بفضل الله، لماذا قررت أني انسانة غير منضبطة بسبب توقفي عن الكتابة فقط!!

٣) التعامل مع توقعات الآخرين بشفافية: جزء من العبء النفسي المصاحب لإنقطاعك عن أمر ما عّرفت نفسك من خلاله هو الضغط الناجم عن توقعات الآخرين منك، فحتى إن كنت قد تصالحت مع توقفك، فستجد سيل جارف من الاستفسارات أو حتى الاستنكارات، المخرج الوحيد هنا أن تكون شفاف وصادق في حال قررت الرد، “متى حترجعي للكتابة؟ما اعرف والله”، “هل حترجعي أصلا للكتابة؟ الله أعلم”، “هل الموضوع يضايقك؟ نعم لأنه عندي مشاكل وعقد نفسية كتير”. لا أعلم لماذا لكن هذه الفكرة تجعلني استحضر مشهد فاتن شاهدته قبل عدة أيام من مسلسل «جزيرة غمام»، يستضيف فيه شيخ يُعرف بالتقوى والنورانية (الشيخ عرفات) امرأة سيئة السمعة مجتمعيًا (العايقة) في منزله ليلاً، يشيع الخبر في القرية فيركض أهاليها إلى منزله ليعاينوا الفضيحة، يخرج إليهم بكل وجه بشوش ويدعوهم لينضموا إليهم هو والعايقة داخلاً، دون أن يرمش خوفًا من أنه قد فُهم خطئًا، أو يشعر أن عليه تقديم توضيح يبعده عن الشبهات، بل لم يخطر على باله أصلاً أنه قد يظهر بمظهر سيء أمامهم، هو متسق تمامًا مع ما بداخله وشفاف، لم يخبأ أو يتظاهر أو يشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات، قال ما في نفسه بكل شفافية..

لكن..ماذا إن لم يعودا محمود وأمينة لبعضهما؟

كما أن العلاقات مع الأحبة تنتهي، العلاقات مع مكونات هوياتنا المختلفة قد تنتهي، هذا احتمال وارد، فكما قلنا الإنسان ابن أغيار، لذلك وضع هذا الإحتمال نصب العين سيخفف ألم الفراق، تعلمت مؤخرًا من أحدهم أن الدخول إلى علاقة بعقلية الاستعداد للخسارة يخفف من حدة التعلق (وهذا لا يتعارض مع أن تكون النية هي الاستمرار والبقاء). الخسارة مخيفة ومكبلة، لذلك أن تتصالح مع وجودها كإحتمال وارد فيه الكثير من التحرر والقوة. صدقًا، كان هنالك الكثير مما كنت أخاف أن أخسره خلال فترة انقطاعي عن الكتابة، أوله جمهور القراء والانتباه/الاهتمام الذي جائني من بعض متابعي المدونة، خفت أن أنسى وسط ضجيج صناع المحتوى والمدونين (كان من الصعب أصلاً أن أعترف بيني وبين نفسي بهذا الأمر، ناهيك عن أن أتصالح معه)، خفت أن أفقد مهارة الكتابة بحكم عدم الممارسة، خفت أن أكون قد “خلّصت” أو انتهيت أي أني قلت كل ما لدي ولا يوجد شي آخر جديد يمكنني إضافته.

ربما أحد أهم الأسباب التي جعلتني قادرة على أن أكتب وأنشر هذه التدوينة – بعد إرادة الله – هو أني قبلت احتمالات الخسارة بكل صدر رحب، وصدّقت – بيقين قلبي لا بيقين “رأسي” – أنه لا يوجد فوت، خسرت جمهور قراء؟ لا بأس، أنا أساسًا كنت أقنع نفسي أنه لا يقرأ لي إلا ٣ أشخاص، خسرت مهارة الكتابة؟ لا بأس، أعود أبنيها من جديد، العلاقة بيني وبين الكتابة غير قابلة للترميم؟ حسنًا، سأبحث عن ممارسة جديدة، صحيح أن هذا التقبل والتصالح استغرق مني عام، لكنه حدث..وهذا هو المهم.

كلا من محمود وأمينة قادر على إعادة ولادة نفسه مرات عديدة بعيدًا عن الآخر أو بالقرب منه، المهم أن يسمحا لذواتهما بالسريان والتمدد..

— انتهى —

اقرأ أيضًا

ماذا يحدث عندما نقع في الحب؟ تفسير سيكلوجي

31 ردّ على “هل تعيش قصة محمود وأمينة؟ أن تتوقف عما تحب ولا تعرف كيف تعود إليه”

  1. مقالك نابع من قلبك وعقلك بشفافية وهذا واضح، أنت تكتبين بصدق، وترتبين أفكارك جيدا، وهم أهم صفتين للكاتب في نظري
    أنت ذكية وموهوبة، ومهما اختلف محمود وأمينة، سيتصالحان مجددا
    وفقك الله لكل خير

  2. عودًا حميدًا العنود 😍 فقدت رسائلك من فترة حتى أني فتحت المدونة أملًا ألاقي مدونات جديدة لم ترسل، بالتوفيق في اختياراتك الجديدة وآمل يكون استمرار العودة للكتابة منها ❤️.

  3. صراحتك فاتنة..من الرائع وصف المشكلة بيننا وما نحب هكذا، يعطي العلاقة شكل واضح وسهل التعامل معه والتفكير به… أشكرك على كتابتك وحمدًا على عودتك

  4. أكتب لأقول لكِ أنّ قُرّاء قلمك يفوقون الثلاثة، بكثير!
    وما زالوا مخلصين للمدونة ويتفقدونها متمنّين دوام علاقةٍ صحيّة بين محمود وأمينة، لكننا في الوقت ذاته نتفهم حاجاتكِ وظروفكِ والتغيّرات.
    لذلك عودي متى ما شعرتِ أنّ المكان هُنا يفتح في روحكِ نوافذ وينعشك، وتأكدي أننا دائمًا على الناحية الأخرى مترقّبون 🙂 (دون ضغط!)
    أبدعتِ كأن لم يكن انقطاع، وهذه شهادة أنكِ لم تخسري لياقة نسج كلماتك وعنونة تدويناتك بتفرّد ملفت 🙂

  5. تدويناتك رائعة وملهمة وكثير كثير تلمس جزء فيني.. امينتك ومحمودك هو امينتنا وحمودنا كلنا، وكلنا ودنا نتدخل في الصلح بينهم، نبغى نتدخل في علاقه ماتخصنا عشان لاقين فيها سلوتنا 🧡 .. تعرفي اني جلست اتخيلك كثير وكيف شكلك وكيف وكيف لحد مره شفت بالصدقه مقطع في اليوتوب لك مو صدفه صدفه هي صدفه مفتعله بفعل البحث والتحري 😹 ..

    الله يرزقك السعادة وراحة البال 🧡

  6. افتقدناك ونحن كثير على فكرة اكتر من ثلاثة 🌺 والآن اقول لكِ عودا احمد … جميلة المقالة ومعبرة جدا فى انتظار المزيد

  7. ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
    قلووووووب إلى بكرة .. كنت ومازلت قارئة محبة للنشرات الدورية وكلما اتعلق بنشرة ما يتوقف صاحبها عن الكتابة لم استطيع ان اغفر لهم بالبداية بالرغم من وجود خيارات آخرى إلا أنني اتسأل عن الانقطاع الطويل .. مقالتك هذي اخبرتني ان الكاتب بشر يغيب ويمرض ويرتاح ويملك حق الاختيار فيما يريد ومالايرد .. كل التوفيق لك جعلك الله مباركة حيث كنتِ .. ملاحظة: أول مرة اكتب لك 😅

  8. ماهذا ايتها العنود ،، كيف استطعتي ان تجسدي هذه المفارقه الانسانيه بكل هذا الوضوح عمري ٤٥ سنه تنقلت بين اشياء كثيره في كل مره اقول نعم هذا انا ولكن لا البث حتى انكص على عقبي

    اشكرك من الاعماق على هذه التدوينه الخالده
    زادك الله فضلا وراحة بال،، نحن هنا دائما ننتظر ابداعك مل التوفيق

  9. عوداً حميداً والله فقدت تدوينك بشكل
    انا اصنف نفسي احد القراء السريين يمكن هذي اول مرة اعلّق
    كانت تجي تدويناتك بشكل علائقي فيني وكأنها على مقاسي
    اسلوبك رائع .. لابأس الواحد ينقطع حنا بشر مش الآت
    لذلك افضل شيء نتصالح مع ذواتنا فعلاً ونعطيها الفرصة اللازمة انها ترجع متى ما رغبت بدون لوم وعتاب
    عوداً حميداً مجدداً

  10. عوداً حميداً .. او لنقل محاولة عودة مباركة. قرأت المقال ووجدت نفسي فيه، حيث ان لي اهتمامات متغيرة في كل فترة وعندما انقطع عن ممارستها اخشى فقدان مهارتها ولكن هذه هي طبيعتي وأحاول التأقلم معها

  11. الحقيقة وجدت في كلماتك عزاءاً لي، فأنا أحب الكتابة منذ الصغر لا أعلم ماذا حدث لكن انقطعت العلاقه! احب التقاط صور كثيراً ايضاً كانت الكاميرا لا تفارقني لكن ايضاً لا آعلم ماحدث، بعد قراءة هذه الكلمات اعتقد بأنه علي أن أجد مخرجاً ما من خيبة الأمل التي لا أود حقيقة أن أشعر بها! هذه الكلمات جاءت في وقتها 🙂

  12. كالعادة العنود
    صدقك مع نفسك هو قلمك الذي نحب ونتابع وهذه المقالة اشكرك عليها من كل وجودي فقد مررت بالتجربة ولا ازال فيها ولقد الهمتني الكثير
    شكرا
    شكرا
    شكرا

  13. يالهوي عالجمال،

    لامسني جدًا، نفس التجربة على اصعدة مختلفة،
    ومامر علي نص واستيعاب يلملم كل الاشكالات بهالوضوح

    تسلم ايديك ♥️

  14. عودا حميدا يا العنود .

    بسم الله ما شاء الله آخر ثلاث تدوينات كانت اسطورية
    كنت في الامس في حالة سيئة وقرأت التدوينة حق الإبداع والمعانا و تدوينة العمل وتأسيس رأس مهني .. الحمد لله قلب مزاجي ٣٦٠ درجة … عودا حميدا مرة أخرى
    ..

  15. نورتي مرة تانية وتالتة وكل ما ادخل مدونتك تنوري !
    احيانا ارجع حتى لمدوناتك القديمة، احسها صاحبي ..

    عودا خفيفا العنود

  16. يا الللللله❤️❤️❤️ عبرتي تماما عما كنت أمر به الفترة الماضية والذي استطعت بفضل الله والعزلة ومحاولة صنع الانجازات الصغيرة ، على تجاوز ٦٠ بالمئة من الضياع والغرابة والتشتت الذي مررت به
    بوركتي وبوركت جهودك وأناملك
    نقدر لك كلماتك ، نحن مثلك ومعك
    شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *