ليلة مع ليلى: عن المحادثات الساحرة والقواعد الـ ١٠ لخوض محادثة مثيرة وذات معنى

صورة التدوينة: لوحة للفنانة سارة العبدلي

كيف حالك؟

الحمد لله بخير، إنت كيفك؟

ماشي الحال الحمد لله، كيف الأهل؟

الحمد لله تمام

كيف الشغل؟

تمام تمام، نحمده ونشكره

الحمد لله….

…………

(صوت صرصار ليل في الخلفية)

أعتقد أن هذا مثال كلاسيكي على الكثير من المحادثات التي نخوضها في يومنا، سواء مع أناس نعرفهم أو غرباء نلتقي بهم للمرة الأولى، مجموعة من الأسئلة والأجوبة والمجاملات التي تبرمجنا على ترديدها، لكن بعضنا محظوظ بوجود قلة من الناس نتمتع معهم بخوض محادثات مثيرة، وعميقة، ومبهجة، وذات معنى، أعني ذلك النوع من المحادثات الذي تشعر معه بأن بوابة جديدة في عقلك أو قلبك أو روحك فتحت، شيء ما فيك اختلف بعدها، يصبح الزمن معها برزخيًا لتفاجئ بعد انتهائها أن ٣ أو ٤ ساعات مضت كلمح البصر.

قد نعتقد أن هذا النوع الساحر والحميمي من المحادثات نخوضه فقط مع الثُلة المقربة من الأصدقاء والخلاّن، إلا أنه من الممكن خوضها مع أشخاص غرباء تمامًا نلتقيهم للمرة الأولى…

أنا وليلى

في ٢٠١٨، دعتني صديقة على كوب قهوة في مقهى «مون شيل» بجدة، حيث إلتقيت هناك للمرة الأولى بمجموعة من أصدقائها، كان من بينهم ليلى، فتاة في مقتبل الثلاثينيات، لا تختلف كثيرًا عن ليلى التي غزت مخيلة وأحلام الشعراء، فليلى «مون شيل» هذه طويلة، ممشوقة القوام، سمرتها الفاتنة طينية اللون وذات بريق ذهبي، عيناها واسعتان، لا ينافس جمال سوادهما إلا جمال سواد شعرها الطويل المنسدل خلفها، ويُعمّق جاذبيتها نظراتها التي تنم عن ذكاء وثقة وشيء من غموض القطط.

بالرغم من حضورها الأخّاذ، إلا أنني شعرت أن “الكيمياء” بيني وبين ليلى لم تكن منضبطة، على الأرجح لأني وضعتها في قالب ما في ذهني في اللحظة التي قالت فيها أنها تعمل في مجال “الكوتشينق”، لكني حاولت مقاومة هذا الشعور مذكرة نفسي: «عنود اعطيها واعطي نفسك فرصة، لا تصيري تنكة!»، وبالفعل فتحت قلبي وذهني لحديثها، واضعة جميع الأحكام المسبقة (في الغالب سلبية) التي تملأ رأسي عن العاملين في مجال الكوتشينق جانبًا…فحدث ما لم أتوقعه..

أنصتُ أكثر إلى ما تقوله ليلى وراقبت طريقة تعبيرها عن نفسها، شعرت أن هناك تواصلاً مختلفًا بدأ في التشكّل، وأن المعادلة الكيميائية الماورائية بيننا أخذت في الاعتدال والتوازن، وعندما استأذن بقية الأصدقاء للانصراف بعد نحو الساعة والنصف من لقائنا، تبادلنا أنا وهي النظرات في صمت ولسان حالنا يقول: هناك الكثير مما أود قوله لكِ وأسألكِ عنه.

أكملنا أحاديثنا أنا وليلى بكل لهفة وانسجام وكأننا صديقات منذ الطفولة، ذهبنا سوية إلى مطعم مجاور كمحاولة لسد الجوع الذي خلفه مارثون الأحاديث الشيقة. وجدتها شخصية مذهلة، خاضت تجارب حياتية عديدة مثيرة، أحدها كان اكتشافها لصوتها الجميل وقدرتها على الغناء، وخوضها لتجارب أداء أمام جماهير في حفلات خاصة، ومحاولاتها لإقناع عائلتها المحافظة بذلك. تحدثنا كثيرًا وأنصتنا إلى بعضنا أكثر عن اهتماماتنا وهمومنا المشتركة، عن سخافاتنا التي ضحكنا عليها بصوت مرتفع، عن موضوعات شخصية شديدة الحساسية جعلتنا نذرف الدموع سوية ونتسابق إلى علبة المناديل التي تتوسطنا.

لم ينتشلنا من هذا التواصل الحميم إلا حقيقة أننا قضينا ٥ ساعات سوية دون أن نشعر بذلك! احتضنا بعضنا للوداع، كان حضنًا هادئًا من العرفان الكثيف، كلانا كان يعلم أن الله قد أرسل الأخرى لها على هيئة رسالة كانت تحتاج لسماعها. تبادلنا الأرقام على أمل أن نلتقي مرة أخرى، لكن الظروف لم تسنح بلقاء أو تواصل آخر حتى هذا اليوم، ولا بأس في ذلك، فما كان من المقدر إلا تلك الخمس ساعات من التواصل الانساني العميق مع شخص غريب قريب اسمه ليلى، ليلى التي تعلمت منها في ليلة الكثير عن نفسي وعن أحد أوجه جمال هذه الحياة الغريبة.

لا أخوض محادثات مع الغرباء كالتي خضتها مع ليلى كل يوم، فهذه تجربة استثنائية لا تحصل دائمًا، لكني أخوض العديد من المحادثات العابرة الرائعة مع الغرباء بشكل شبه أسبوعي – في الحياة الحقيقة وليس على منصات التواصل.

المحادثات الرائعة لا تعني أن نخوض نقاشات فلسفية حول الوجودية أو عدمية نيتشه! ولا تعني بالضرورة أن هناك أفكارًا عميقة تطرح، أو أن تدوم لساعات طويلة، أو أن تتمحور حول مكاشفات ذاتية تتخللها فقرات من الدموع و”المخاطين” (آسفة!)، المحادثات الرائعة قد لا تتجاوز العشر دقائق، يدور موضوعها حول “مشروب الحليب بالموز” الذي يقدمه مقهاك المفضل، لكنك تنجح أنت والطرف الآخر في جعلها محادثة مثيرة للاهتمام، لطيفة، ومبهجة.

كيف نحظى بمحادثات شيقة وذات معنى

 هذه المحادثات – سواء مع مقربين أو غرباء – ليست إحدى مباهج هذه الحياة فحسب، بل أيضًا وسيلة أساسية للنمو والتمدد الفكري والوجداني، وحتى نحظى بهذا النوع من المحادثات هناك شقّان جديران بالنظر والفحص:

الأول، الجانب النفسي: كلما شعر المتحدث أنه يستطيع أن يعبر عن أفكاره بأرياحية دون الخوف من أن المستمع “سيهجم” أو يصدر أحكامًا عليه، أو يفسر كلامه بطريقة بلهاء، سمح المتحدث لنفسه بأن يغوص في ذاته بشكل أعمق ويفتح قلبه وذهنه، وهذا النوع من التعبير يخلق بالضرورة تواصلاً عميقًا.

الثاني، تنمية المهارة: أنا مؤمنة بأن خوض المحادثات مهارة تُنمّى، وليست “فهلوة” أو شيء إما تولد به أو لا، صحيح أن البعض يولد بدرجة متقدمة في الذكاء العاطفي، لكن الجميع يستطيع العمل على تحسين هذه المهارة.

تقول سيليست هيدلي، صحفية أمريكية ومؤلفة كتاب (We Need To Talk: How to Have Conversations That Matter): «أن تكون متحدثًا جيدًا يعني أن تجري “مقابلة شخصية”»، قد نظن أن المحادثة الجيدة تتطلب مهارات كلامية عالية، أو اسلوبًا معينًا في الحديث، أو موضوعات نعدها قبل اللقاء، لكن في الحقيقة المحادثة الجيدة قائمة بشكل أساسي على مهارة الاستماع ومدى قدرتنا على الإنصات للطرف الآخر.

في هذه التدوينة سأعرض ١٠ قواعد مستقاة من حديث سيليست هيدلي على منصة تيد، والتي من شأنها مساعدتنا على تنمية مهارة خوض محادثات جيدة.

القاعدة الأولى: لا تقم بعدة مهام أثناء المحادثة، أو بتعبير آخر (Don’t multitask)

وهذا لا يقصر فقط على الانشغال بهاتفك أو جهاز الآيباد، أو النظر في المارّة، أو سكّان الطاولة المجاورة، بل حتى الانشغال الذهني، فلا تكن في محادثة مع أحدهم وأنت تفكر مثلاً في موقف سيء حدث لك مع مديرك في الصباح، أو تفكر في قائمة المقاضي التي يجب أن تحضرها في المساء، كن حاضرًا، كن منتبهًا لما يقوله لك الشخص الآخر وما تقوله له أنت، وإن كان بالك مشغولاً جدًا بأمور أخرى إذا انهِ المحادثة، وانسحب بلطف، ولكن لا تكن موجودًا بنصف ذهن وبفتات من الانتباه.

القاعدة الثانية: لا تكن «تَنَكة»

إذا أردت أن تغدق على العالم بآرائك ودررك وحكمتك دون إيجاد أي فرصة لاستقبال ردود، أو جدال، أو نقاش يتحدى آراءك، فلا تتحدث مع الناس! نحرم أنفسنا من فرص كثيرة للتطور والنمو عندما لا ننصت للطرف الآخر ولا ندع له مجال لمشاركة آرائه، وأساس هذا عادة عقلية دوغمائية، أو عقلية تعتقد أنها بالضرورة أفضل وأعلم من الآخر. المحادثات الجيدة والمثمرة تقتضي أن ندخلها بعقلية “سنتعلم شيء ما”، وحتى يتم ذلك لابد أن نروّض الأنا الزائفة (أو الـego)، فكما يقول «إم سكوت بيك» المعالج والباحث النفسي: «الإنصات الحقيقي يتطلب أن يضع المرء نفسه جانبًا»، وأحيانًا يقتضي ذلك أن نضع أرآئنا جانبًا، سنتعلم الكثير إن آمنا بأن كل شخص خبير في شيء ما، حتى وإن كان هذا الشيء هو قلي البيض باحترافية! فقط علينا أن نفتح عقولنا وننصت بدلاً من أن نكون تَنَكة (أي ذوو عقل متحجّر)؛ لا نريد الاستماع إلا لأنفسنا.

القاعدة الثالثة: اسأل أسئلة مفتوحة

تعلم من طريقة الصحفيين، أي ابدأ أسئلتك بـ: من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟ وبشكل عام، حاول أن تبتعد قدر الإمكان عن أسئلة “هل”، مثلاً بدلاً من سؤال: «هل كنت خائفًا؟» أو «هل تشعر بالحماس تجاه كذا وكذا؟»، على الأرجح ستأتيك الإجابة مختصرة بنعم أو لا، في حين أنك لو سألت: «ما الذي تشعر به؟» أو «كيف تشعر حيال كذا وكذا؟»، هنا أنت تترك مساحة للمتحدث بأن يصف مشاعره ويعبر بطريقته، دعه يصف الأمر كما يريد، هو الأدرى لأنه هو من خاض التجربة، أيضًا هذا النوع من الأسئلة المفتوحة قد يجعل المتحدث يتوقف لوهلة ويفكر مليًا في الأمر حتى يعرف كيف يصفه، لا تحرمهم من هذه الفرصة، ولا تحرم نفسك من الحصول على إجابات أكثر إثارة أو أكثر عمقًا.

تلميحة: عندما تطرح الأسئلة، لاحظ اسلوبك، هل هو استنكاري، يوحي بأنك على وشك أن تنتقد أو تشن هجومًا على الغلبان الذي سيفضي إليك بآرائه؟ أم أنه استفساري، يوحي بأنك فعلاً تريد أن تنصت لما يقوله ويفكر به وتفهمه؟

القاعدة الرابعة: سِر مع التيار

الكثير منا شاهد مقابلات أو لقاءات سيئة حيث يتحدث الضيف في موضوع ما ويسهب في نقاط معينة، ثم يرد المحاور بسؤال من زُحَل ليس له أي علاقة بحديث الضيف، أو الأسوأ من ذلك أن يسأل سؤالاً قد جاوب الضيف عليه بالفعل أثناء حديثه، وهذا يحدث عادة لأن المحاور يحاول الالتزام بالأسئلة التي أعدها – و”تعب” عليها – مسبقًا، أو أنه توقف عن الإنصات إلى الضيف لأنه يفكر في سؤال “عبقري”، فانشغل في ذهنه بالقبض على السؤال حتى تأتي فرصة لطرحة، بدلاً من السير مع التيار والبناء على الحديث أو النقاش الجاري.

الأمر نفسه يحدث معنا؛ الشخص الذي أمامنا يتحدث عن أمر ما، نتذكر فجأة قصة أو موقف أو نستحضر رأيًا ننشغل بحبسه في أذهاننا حتى لا يطير، وبتالي نتوقف لا شعوريًا عن الإنصات للمتحدث، وما إن يسكت، “نُدَرعِم” أو ندخل عرضًا بالقصة أو الرأي الذي لا يمت لحديث المتكلم بصِلة!

القاعدة الخامسة: إذا كنت لا تعرف، قل أنك لا تعرف

لا تحتاج إلى شرح.

القاعدة السادسة: لا تساوي بين تجاربك وتجارب الآخرين

إذا تحدث شخص ما عن فقدانه لأحد أفراد عائلته، لا تبدأ بالحديث عن المرة التي فقدت فيها أحد أفراد عائلتك، إذا تحدث عن مشكلة ما يعاني منها في العمل، لا تقل له كم تكره عملك، لا تعتقد أن تجاربك ومشاعرك مساوية لتجاربه ومشاعره، التجارب والمشاعر فردية وفريدة، ليسوا سواء، والأهم من ذلك تذكّر أن الأمر لا يتعلق بك، والكون لا يدور حولك، إذا حكى أحد لك عن معاناته، فهذه ليس فرصة ذهبية لأن تثبت كم أنت رائع وكيف استطعت التغلب على الصعوبات، هذه ليست لحظتك، هذه لحظتهم، ادعمهم بالإنصات، والاحتواء، والاهتمام الذي يحتاجونه، تذكّر: «المحادثات الشخصية ليس فرصًا ترويجية أو تسويقية لذاتك».

القاعدة السابعة: لا تكرر نفسك

أن تكرر قولك أكثر من مرة في محادثة ما قد يعطي انطباعًا أنك تزدري المستمع، فكأنك تقول له: «أنت لا تفهم، لذلك علي أن أعيد ما أقوله عدة مرات لتستوعب»، أو على أفضل تقدير، سيكون حديثك ممل.

 القاعدة الثامنة: ابق بعيدًا عن التفاصيل غير المفيدة

في الغالب الناس لن يهتموا بتفاصيل مثل: أسماء الأشخاص، الأوقات، التواريخ، أو غيرها من التفاصيل التي تحارب في ذهنك لأجل استحضارها عندما تحكي لهم عن موقف ما، الناس لا يهتمون بذلك لأن ما يهم حقًا هو أنت، شخصك، القواسم المشتركة التي تجمعك بهم، لذلك انسَ أمر التفاصيل غير الضرورية.

القاعدة التاسعة: أنصت

الكثير من الأدبيات الإنسانية حول العالم وعبر الزمن تؤكد أن الاستماع من أهم المهارات التي يجب على المرء أن ينميها، هناك مقولة لبوذا تقول بما في معناه: «إذا كان فمك مفتوحًا فأنت لا تتعلم»..

الكثير من الناس يفضلون التحدث على الاستماع لأن التحدث فيه شيء من الشعور بالسيطرة، فعندما نتحدث نكون في موضع تحكم، مثلاً نكون غير مضطرين للاستماع إلى الأمور التي لا تثير اهتمامنا، كما أن التحدث يجعلنا تحت الأضواء ومحط انتباه الآخرين، ويعزز اظهارنا لهويتنا الفردية.

لكن هناك سبب آخر وهو أننا نتشتت بسهولة، فبحسب بعض الدراسات الأمريكية، يتحدث الشخص نحو ٢٥٥ كلمة في الدقيقة، في حين أن الفرد قادر على استيعاب نحو ٥٠٠ كلمة في الدقيقة (الدراسة تناولت متحدثي الإنجليزية)، وبالتالي يقوم الذهن بملئ هذه الطاقة الاستيعابية غير المستغلة إما بأفكارنا الداخلية، أو تشتتنا بأمور خارجية.

الإنصات عملية صعبة، تتطلب جهد وطاقة، لذلك الكلام أسهل بكثير، لكنك إن لم تنصت فأنت لست في محادثة حقيقية، «عندها تكونا مجرد شخصين في مكان واحد، يثرثران بجمل بالكاد تكون لها علاقة ببعضها البعض».

القاعدة العاشرة: اختصر

اجعل الحديث مختصرًا إلى الحد الذي يجعل المستمع لا يمل أو يسأم من التفاصيل، لكن في ذات الوقت اجعله طويلاً إلى الحد الذي يسمح بتغطية الفكرة التي تريد إيصالها.

+ قاعدة إضافية تعلمتها من صديقتي رفاه: كن فضوليًا

هذه الفكرة كانت لها تأثير كبير على محادثاتي مع الناس، تعلمت من رفاه أن أتبنى عقلاً فضوليًا حين أتحدث مع الآخرين، فبطبيعة الحال نحن معبئون بأفكار وأحكام وتصورات وطريقة معينة نرى بها الحياة، وفي معظم الأحيان نستمع لنرد لا لنفهم، أن تكون فضوليًا يعني أن تضع كل ما أنت معبأ به جانبًا للحظة، وأن تستغل فرصة أنك تتحدث مع كائن آخر مختلف عنك، اعتبرها مغامرة، مقامرة، أرض جديدة تحاول اكتشافها، وسيلة تتحدى بها مسلماتك، اسأل قدر الإمكان لتفهم، لتكتشف، لتندهش، هذه عقلية لن تخيبك أبدًا.

— انتهى —

المرجع للقواعد العشرة: How to Have a Good Conversation | Celeste Headlee 

مقالات ذات صلة:

انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!

13 ردّ على “ليلة مع ليلى: عن المحادثات الساحرة والقواعد الـ ١٠ لخوض محادثة مثيرة وذات معنى”

  1. ما هذا الجمال في الانتقاء، الطرح والسرد! استمتعت بكل تفاصيل التدوينة و أكدت اعتقادي الشخصي بأن المحادثات المثيرة للاهتمام هي من أعظم متع الحياة على الإطلاق!

    1. تشويق وإضحاك وإثارة.. استمتعت بالقراءة
      توقف ذهني عند محادثات”الفضول” فعلًا أن الفضول للمعرفة نعمة على صاحبه، وهو جيد لو كان في “غير الأمور الشخصية”. أو المعلومات التي لا يريد المتكلم أن يدلي بها.

    2. اختيار موفق وأسلوب متدفق
      تعلمت من مهارة الانصات عدة مهارات ..
      فعلا بحاجة لتطبيق هالمهارة عن نفسي اتحدث ..

      نور الله دنياك وبرزخك وكل عوالمك

  2. كلماتك تنفذ إلى الروح قبل العقل ، مقال جميل وقد لفت انتباهي إلى أشياء كثيرة بإيحاء كلماتك ..
    شكرًا أختي العنود ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *