صورة المقالة: لوحة للفنان الروسي الفرنسي مارك شاغال. المصدر: artsy.net
«قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً، لا كأنَّهُما» تميم البرغوثي
كان يمشي وحيدًا، فظهرت…
أو
كانت تمشي وحيدة، فظهر…
وهناك كانت اللحظة المنتظرة، لكن غير المتوقعة، اللحظة الساحرة التي سيتغير الكون من بعدها، لحظة بدء الخلاص من المعاناة البشرية، لحظة عودة الجزء إلى الكل، لحظة الترقّي إلى الكمال…
هذا ما تخبرنا به القصص والأساطير الرومانسية عندما تفشي أسرار لحظة الوقوع في الحب، تلك الحالة التي تمكنت من التسلل إلى ذهن كل إنسان عرفها ونجحت في إقناعه بأنها حالة سرمدية، لا تختفي أو تزول. إلا أن هذه القصص لا تخبرنا ماذا يحدث بعد ما “يقع” الحبيبان؟ أعني هل أصيبت ركبة أحدهما؟ هل كسرت أي ذراع أو تهشمت أي جمجمة بعد الوقوع؟ والسؤال الأهم أولم يعودا ليقفا بعد الوقوع؟
لسوء الحظ لا ترينا القصص والأساطير الرومانسية قصة ما بعد الوقوع في الحب، أعني ماذا لو تزوج روميو من جولييت؟ هل سيظل روميو مستعدًا لقتل نفسه حبًا من أجل جولييت حين يعود إلى بيته بعد يوم شاق في العمل ومضاربات مع مديره وخوفه من عدم قدرته على توفير لقمة عيش لعائلته، خاصة أن زوجته دائمًا تذكره أنها ضحت بحياة أهلها الثرية من أجله، وهو ما يجعله يفقد أعصابه معها؟ وهل كانت هي لتزهق روحها من أجله بعد أن أمضت يومًا كادحًا في المنزل مع الأطفال الذين يدفعونها للجنون ليأتي زوجها و”يكمل الناقص” ليبحث عن الطعام والنوم، فقط ولا يبدو أنه يكترث ولو قليلاً لهمومها وما تكابده من عناء وشعور بالوحدة طوال اليوم؟ أعتقد أن القصص الرومانسية ستكون أكثر متعة إذا رأينا ماذا يحدث للعاشقين بعد أن يتزوجا وتنتهي فقرة الركض في حقول أشجار التوت والأحضان تحت المطر، لتبدأ فقرة دفع الفواتير وغسل الصحون وغيار حفاظات الأطفال!
خرافة الرومانسية تصور أن حالة الوقوع في الحب دائمة، لكن يأتي واقع الحياة اليومية ويكشف لنا عن الجزء المفقود من القصة ويرينا أنها حالة زائلة. لكن المشكلة ليست هنا، المشكلة أننا لم نستوعب أن حالة الوقوع في الحب هي مجرد حالة مؤقتة: الطبيعي ألا تستمر، وتبعًا لسوء الفهم هذا، الذي أساسه توقعات لأمر مستحيل الحدوث، نصبح أكثر بؤسًا، فنعتقد أننا “فشلنا”، نلوم أنفسنا، أو نلوم الطرف الآخر أو حظنا السيء أو قدرنا المنحوس، أو نضيع الكثير من الجهد والطاقة في اللهث خلف مغامرة/قصة حب جديدة في كل مرة، تنتهي سابقتها كمحاولة يائسة لعيش مشاعر حالة الوقوع التي نحاول استعادتها والتمسك بها بأي شكل من الأشكال
لكن المشكلة الحقيقية هنا بحسب رأي المعالج النفسي والباحث في علم النفس «إم سكوت بيك» وغيره من الباحثين والفلاسفة، أن الكثير من الناس يخلطون بين «حالة الوقوع في الحب» و«الحب»، ويعتقدون أنهما الشيء ذاته، أو على الأقل أن الوقوع في الحب هو أحد تجليات الحب، لكن في الحقيقة هما شيئان مختلفان تمامًا؛ الوقوع في الحب: هو حالة عفوية، تحدث بلا وعي، انفعالية، رغبة دافعها في الأساس الحافز/الانجذاب الجنسي – لذلك نحن لا نقول «وقعت في حب طفل» بالرغم من أننا قد نحب طفل ما كثيرًا، ولا ترى رجل غير شاذ يقول مثلاً «وقعت في حب صاحبي»!
أما الحب: فهو فعل يتطلب بذل جهد…قرار واع…إرادة أساسها الرحمة والصبر والمودة، أو كما يعرّفه «إم سكوت بيك»: «هو الإرادة لبذل الذات بغرض رعاية النمو الوجداني للذات وللآخر».
Love is the will to extend one’s self for the purpose of nurturing one’s own or another’s spiritual growth – M. Scott Peck, M.D
ومن ثم فالحب ليس مشاعر نشعر بها وتحركنا كيفما شاءت، هذه حالة الوقوع في الحب التي نشعر أنها تفقدنا السيطرة – وربما العقل في كثير من الأحيان. أما الحب من وجهة نظر «إم سكوت» الغائية؛ فهو سلوك يحدده هدف أو غاية نريد تحقيقها ألا وهي نمو الذات الذي يقتضي تخطي حدود النفس حتى يتمدد الإنسان إلى حالة وجودية أكبر وأكثر اتساعًا.[١]
أما الفرق الأساسي الآخر بين الوقوع في الحب والحب هو أن الأول مؤقت، قد يستمر أيامًا، أو شهورًا، أو سنة، سنتين كحد أقصى (من العيش تحت سقف واحد) كما تقول بعض الأدبيات. أما الحب فهو مستمر طالما استمرت من خلفه الإرادة لبذل الجهد والذات.
الطفل حديث الولادة وحدود الأنا
لفهم ظاهرة الوقوع في الحب من ناحية سيكولوجية، يقترح «إم سكوت بيك» أن نبحث في طبيعة ما يسميه علماء النفس «حدود الأنا» (ego boundaries) والتي يمكن تتبعها في حالة الطفل حديث الولادة، في هذا السن لا يستطيع الطفل التفريق بين نفسه وبين العالم من حوله، فمثلاً عندما يحرك ذراعيه، العالم من حوله يتحرك، عندما يجوع، العالم من حوله يجوع، عندما تخرج أمه صوتًا من فمها، هو لا يفرق ما إذا كان ذلك الصوت خارج من فمه أو من فم آخر، لا يفرق بين جسده وبين السرير الذي ينام عليه، أو الغرفة، أو والديه، عقله لا يعرف الحدود بين الأشياء، لا يرى أنه هوية منفصلة. [٢]
مع التجربة والوقت يبدأ الطفل باختبار نفسه كهوية منفصلة عن بقية العالم، عندما يجوع فإن والدته قد لا تظهر أحيانًا لإطعامه، عندما يريد اللعب، فإن والدته ليست دائمًا في مزاج للعب، هنا يستوعب أن رغباته ورغبات أمه ليسا الشيء ذاته، في هذه المرحلة تبدأ «الأنا» في التبلور. وهذه العلاقة بين الطفل والأم هي ما يُعتقد أنها الأرضية التي من خلالها يبدأ إدراك الطفل لهويته بالتشكل. [٣]
كلما كبرنا تعلمنا أن هناك حدودًا بين أنانا والعالم، نتعلم أساسيات ما يجعلنا نحن وما نحن عليه، ما هو داخل حدود الأنا وما هو خارجها، معرفة هذه الحدود في أذهاننا هي ما يقصد به «حدود الأنا».
حدود الأنا والوقوع في الحب
تبلور حدود الأنا هي عملية مستمرة تمتد إلى مرحلة المراهقة والرشد، لكن الحدود في المراحل العمرية المتقدمة تكون نفسية أكثر من كونها جسدية. معظمنا – كبشر – يشعر بوحدة مؤلمة خلف حدود هذه الأنا والهوية المنفصلة عن العالم من حولنا، وتبعًا لذلك نشعر أننا نريد الفرار إلى حالة تشعرنا أننا متحدون مع العالم من حولنا، وحالة الوقوع في الحب توفر لنا هذا الفرار بشكل مؤقت.[٤]
جوهر حالة الوقوع في الحب هو انهيار جزء من حدود الأنا عند الفرد، وهو ما يسمح لهوية هذا الفرد بالاتحاد مع هوية الشخص الآخر، حينها لا نشعر أننا وحيدون. ومن عدة نواحٍ تمثل ظاهرة الوقوع في الحب حالة “تراجع (regression)، أي إن حالة الاتحاد مع المحبوب ما هي إلا صدى للوقت الذي كان فيه وجودنا متحدًا مع وجود أمهاتنا في فترة الطفولة، يصاحب هذه الحالة الإحساس من جديد بالقدرة المطلقة -نحن الكون والكون نحن- الذي فقدناه أثناء تخطينا لمرحلة الطفولة. لذلك نجد أن كل حبيبين يعتقدان أن كل شيء ممكن، وأنهما باتحادهما وحبهما يشكلان قوة خارقة تستطيع التغلب على كل تحديات العالم، وأنهما مختلفان عن بقية الناس، ولن يقعا في الأخطاء التي وقع فيها الآخرون، كل المشاكل ستحل، والمستقبل سيكون مشرقًا…[٥]
إلا أن عدم واقعية أو وهم مشاعر الوقوع في الحب هو ذاته وهم الطفل ذي السنتين الذي يعتقد أنه ملك العائلة والعالم والمسيطر ذو القوة الخارقة، وعاجلاً أم آجلاً، ومع مشكلات الحياة اليومية، تبدأ الأنا الفردية بالظهور مرة أخرى، هو يريد ممارسة الجنس، هي لا تريد، هي تريد زيارة عائلتها، هو لا يريد، هو يريد ادخار المال في البنك، هي تريد غسالة صحون، هي تريد التحدث عن عملها، هو يريد التحدث عن موضوع آخر، هي لا تحب أصدقاءه، هو يكره صديقاتها. هنا يبدأ كل واحد منهما – في قلبه وبشكل سري – بإدراك مرارة أنه والمحبوب ليسا “شخصًا واحدًا”، وأن للمحبوب رغبات، وأذواق، وأحكام مختلفة، شيئًا فشيئا أو فجأة يبدآن في الوقوع خارج الحب. [٦]
عن الوقوع خارج الحب
اللحظة التي يذوق فيها الحبيبان مرارة إدراك أنهما ذاتين مختلفتين منفصلتين، ليسا شخصًا واحدًا، هي لحظة الوقوع خارج الحب، والتي يعتبرها «إم سكوت بيك» محكًا مصيريًا في العلاقة، فهنا يقرر الحبيبان إما أن ينهيان العلاقة أو أن يبدآ مهمة العمل على خلق حب حقيقي. والتأكيد هنا على “حقيقي” هو تأكيد على أن حالة الوقوع في الحب ليست حبًا حقيقيًا.
ومن وجهة نظر «إم سكوت» – وهي مثيرة للاهتمام جدًا – أن الحب الحقيقي في الغالب ينشأ في سياق يفتقر إلى الحب، أي عندما يتعامل الشخص مع الآخر بحب حتى عندما يشعر أنه لا يحب الشخص الآخر. لذلك بالنسبة إليه، قد تكون حالة الوقوع خارج الحب هي البداية الفعلية والحقيقية للعلاقة وليست نهايتها. [٧]
شخصيًا، أعتقد أن الوقوع في الحب تجربة جميلة جدًا بكل جنونها وانفعالاتها وتخبطها، بكل ما فيها من “كلاشيهات” الورود الحمراء وأضواء الشموع والتبادل السري للنظرات والنزهات المطولة على شاطئ البحر، وإن حصل لشخص أن يعيش تجربة كهذه فليقدرها وليستمتع بها، لكني أيضًا أعتقد أن من قلة الذكاء والحكمة أن نتوهم أن تجربة “عنيفة مشاعريًا” كتجربة الوقوع في الحب أبدية وأن الأحوال والمشاعر لن تتغير.
الحب ليس ركضًا خلف المشاعر، بل انضباطًا والتزامًا وتحمل مسؤولية من أجل الذات والآخر.
أؤمن أن فهم الفرق بين «الوقوع في الحب» و «الحب» سيقود إلى حل مشكلات كثيرة، أولها خفض سقف التوقعات العالي الذي صنعته ثقافة الرومانسية المنتشرة في كل ما نستهلكه اليوم، وثانيها إدراك أن الحب ليس ركضًا خلف المشاعر، بل انضباطًا والتزامًا وتحمل مسؤولية من أجل الذات والآخر.
الوقوع في الحب عشوائيًا، ليس مرتبطًا بهدف/غاية معينة، لذلك في معظم الأحيان نقع في حب أشخاص غير مناسبين أبدًا، في حين أن الحب له غاية سامية تتجاوز الذات وأنانيتها. الوقوع في الحب في الغالب يولد حالة اضطراب وتخبط، أما الحب يولد حالة سلام داخلي.
الحب ليس المشاعر التي تجعلنا نشعر أننا «طايرين في السما» أو «الدنيا مش سايعانا»، الحب هو الفعل، الجهد، القرارات الصعبة والمؤلمة في كثير من الأحيان، الحب ليس قفزات القلب التي ترافق كل رسالة أو مكالمة تأتي من المحبوب، بل هو الصبر والتقبل لهذا المحبوب رغم كل عيوب العالم الموجودة به، الحب ليس إهداءات الأغاني والأشعار، بل الرحمة تجاه الآخر ومعاونته على أن يكون شخصًا أفضل، الحب ليس رغبة، الحب إرادة.
— انتهى —
المصادر: [١-٧] The Road Less Traveled by M. Scott Peck, M.D., 1978
مقالات ذات صلة
ماذا يعني أن تحب على مذهب الفقيه الأندلسي ابن حزم ؟
كيف حل الحب محل الدين؟ عن تغير معادلة «الإله هو الحب» إلى «الحب هو الإله»
مقالات أخرى عن أعمال «إم سكوت بيك»
سلسلة الانضباط: كيف يكون «الانضباط» أداة أساسية لحل مشكلات الحياة؟ الجزء الأول: تأخير المتعة واختيار الألم
انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!
أفضل ما قرأت عن الحب أبداً .. ترجمتي بالكلمات كثير من الأفكار العالقة .. راح احتفظ بهذه التدوينة لوقت الحاجة .. أعتقد انها “timeless”
مقال جمييييل جداً ومفيد، يغير المفاهيم الخطأ 🤍
ما شاء الله تبارك الله،، من تجلّي لتجلي.. الله يبارك لكم فيما وهبكم يارب..
وضع النقاط على الحروف👌🏻وهذا يفسر ظاهره العلاقات الغير ناضجه والغير واقعيه والهشاشه النفسيه المنتشره في حياتنا مقال جميل جدا❤️
مقال أكثر من رائع جزاك الله خيراً.
أبدعتي..
الحب مشاركة.
اشركني همك ووجعك قبل فرحك وسعادتك
دعني اريح عنك ثقلك
اضمد جرحك
ازيل خوفك
اعينك على ما يصعب عليك
اجعلني شريكةً لك لا عالة عليك
اجعلني شريكة لك لا تابعةً لك
كن لي رحيمًا صادقًا مخلصًا أكن لك جنة ..
منتهى الروعة تبارك الرحمن اسمحي لي ان احتفظ بكلماتك في دفتري الخاص
ابدعتي ولما تتحقق هذه المشاركه
يحق قول الله
وجعلنا بينكم مودة ورحمه
مقال رائع.. يلخص الكثير من الافكار الجوهرية في موضوع الحبا
جميييل💕
انا معتادة على تقبل الواقع , لكن نصُكِ جعلني أُحب تقبل الواقع.
الوعي بهذه المشاعر يُولد الحذر من الخلط بين المشاعر.
لذلك لَكِ جزيل الشُكر♥️.
فنانة عنود♥️
أبدعتي بسرد جميل و لغة رتيبة.
رائع جدا ..
اشكرك على هذا المقال الثري في تفسير هذا السحر العجيب ..
الحب في جانبية بين الخيال والواقع .. الحقيقي والمتوقع .. المنفصل والمتواصل ..
حقا .. نشكرك … استمتعنا بما قرأناه في ضيافة مدونتك … لا عدمناك ..
أبدعتي وأوجزتي ..👌
بارك الله فيكي وزادك علم.
الحب الحقيقي الذي يدوووم هو ذاك الشعور الذي يغلبه الرحمه والرأفة بعيدا عن تطلعات الأنا الانانية وطلب المقابل تجاه العطاءات…
هذا المقال يثبت ان الاسلام صحيح في الزواج التقليدي
لانو فعليا الحب يأتي مع الايام والعشرك و والوفاء ، والوقوع في الحب مرحلة مؤقتة وبتنتهي
ربطك للأفكار بطريقة سلسة هو ما يفضي على مقالاتك طابعك الخاص كالعادة♥️
حضرني مصطلح لفرويد-بالتحليل النفسي-: (التحويل-transference)، إذ يتكرر بجوهره هنا. عندما يحوّل الفرد كل طاقاته وتجاربه إلى موضوع أو شخص خارج نفسه وينقل إليه وظائفه وقدراته الإنسانية فإنه يدخل مع هذا الموضوع بعلاقة خضوع، وكلما زاد الموضوع قوة حسب تحويل وإعتمادية الفرد عليه، فإن الفرد على العكس يزداد ضعفًا ويأسًا، وتجسد هذا التحويل في الوثنية بادئ ذي بدء ثم تسلسل، ليفسر حاجة الإنسان الغريزية إلى “الدافع الديني” بصفته وظيفة إنسانية تخصيصا-كما يذكر يونغ-:يمكنك أن تنتزع من الإنسان آلهته، لكنك لا تلبث أن تعطيه آلهة أخرى في المقابل.
شكرا لك شهد على هذه الإضافة الرائعة!
“الحب ليس إهداءات الأغاني والأشعار، بل الرحمة تجاه الآخر ومعاونته على أن يكون شخصًا أفضل، الحب ليس رغبة، الحب إرادة.” ليت قومي يعلمون.
“الحب ليس ركضًا خلف المشاعر، بل انضباطًا والتزامًا وتحمل مسؤولية من أجل الذات والآخر”
هالعباره جاوبت كثير على تساؤلات تراودني بكثره بحكم متزوج لي سنه وادركت فعلا ان الحب الحقيقي اكبر من مجرد مشاعر
التفسير السيكولوجي الدقيق من مرحله الوقوع في الحب الى الحب الحقيقي يحتاج يعرفها كل شاب وفتاه سواء متزوجين او لا..حتى يجنبهم الوقوع في تفسيرات كثيره خاطئه للمشاعر والمشاكل وليدرك ايضا كثير من ضحايا مرحله الوقوع في الحب حقيقه هذه المرحله المؤقته خصوصا ضحايا العلاقات الرومانسيه في برامج التواصل الاجتماعي
الحب ارادة وليس رغبة …ابدعتي👌
جزاك الله خيرا على هذا المقال و التفسيرات المنطقية♥️
ابدعتي ولما تتحقق هذه المشاركه
يحق قول الله
وجعلنا بينكم مودة ورحمه