ما تحتاج معرفته عن الـ«سترونج إندبندنت وومن»: مدخل إلى عالم المرأة القوية المستقلة

Alanoud
العنود الزهراني

صورة المقالة: لوحة للفنانة سارة العبدلي

تعمدت استخدام مصطلح «سترونج إندبندنت وومن» (Strong independent woman) بدلاً من «إمرأة قوية مستقلة» لأني أشعر أن الأول لسبب ما أكثر تداولاً في العالم العربي، كما أعتقد أنه محمل بمعاني تختلف عن تلك التي يقتضيها السياق الغربي، ففي السياق الغربي هذا المصطلح له دلالة إيجابية من إشادة بالجهد الذي بذلته المرأة في أنها “اشتغلت على نفسها” وطورت من ظروف حياتها، بينما في العالم العربي له دلالة – في الغالب – سلبية، مصحوبة بنَفَس تهكمي أو استنكاري، ومقرونة بعبارات مثل “هؤلاء النسويات” ! “شردت العرسان لذلك هي لم تتزوج، وإن كانت متزوجة فهي بالضرورة ستخسر زوجها وتشرده هو الآخر”، أو تصورات مثل أن هذه المرأة شخص أناني لا يفكر إلا في طموحه المهني، أو كائن غاضب وصدامي، أو حتى كائن تعيس يستدعي الشفقة.

أعتقد أن هناك تصور يعتقد أن هذا النوع من النساء تابعن تغريدات لناشطات نسويات، أو شاهدن برامج غربية غسلت دماغهن وجعلتهن متمردات فقررن أن يستيقظن في اليوم التالي ويصبحن «سترونج إندبندنت وومن».

بعض البديهيات

بطبيعة الحال، القصة ليست بهذه السذاجة، وهذا ما سأحاول التعرّض له في هذه التدوينة، لكن قبل ذلك دعنا، عزيزي القارئ، نتفق على بعض الأفكار التأسيسية لأنني متأكدة أن البديهيات ليست بديهية، أو كما يقول التعبير الإنجليزي (common sense is never common).

١- ليست كل السترونج وومن نسويات، عازبات، غاضبات، لديهن علاقات فاشلة. هذه شخصية نحنا ابتدعناها في أذهاننا وقررنا أن نعممها على جميع من نطلق عليهن قويات مستقلات.

٢- هناك فكرة سائدة تقول أن الرجل يخاف المرأة القوية، ويحب المرأة الضعيفة. يقيني أن هذه الفكرة ما هي إلا هراء. الرجل القوي والواثق من نفسه يحب ويقدر ويريد المرأة القوية، وإلا لما أحب الرسول عليه السلام خديجة، السيدة القوية ذات النفوذ والجاه. وشخصيًا أعرف الكثير من الأمثلة من محيط العائلة والأصدقاء. لكني في نفس الوقت أؤمن كثيرًا بالقطبية (polarity) في العلاقة بين الرجل والمرأة، أي أن كلاً منهما له أدوار محددة تناسب طبيعته التكوينية، كل منهما لديه superpowers – قوى خارقة – خاصة به، والتماهي (أو التساوي) بين هذه الأدوار أو تبادل هذه الأدوار على المدى الطويل يسبب شروخًا في العلاقة.

٣- القوة والاستقلالية ليسا أمران “سيئان” لأي كائن بشري، بل بالعكس تمامًا مطلوبان لضمان حياة كريمة. أولم يقول الحبيب عليه السلام: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»؟ لاحظ أن اللفظ هنا عام للمؤمنين جميعًا رجالاً ونساءً. أؤمن أن المشكلة ليست في امتلاك القوة والاستقلالية بل في التطرف، التصادم، عدم القدرة على معاشرة الآخرين وتقبلهم، انتفاء الحكمة…وهذه أمور تنطبق على جميع البشر.

٤- أعتقد أن مفهومنا للقوة مشوه وضيق، لذلك تفزعنا فكرة “إمرأة قوية”، القوة ليست صوت مرتفع، أو حدة في التعامل، أو عضلات، أو نزعة للتعارك، القوة قدرة على الصمود النفسي وتحمل الشدائد (resilience)، القوة قدرة على التحكم بردود الفعل وعدم الانجراف خلف الانفعالات، القوة إرادة وعزيمة وثبات.

٥-لا شك أن هناك عائلات في العالم العربي تربي بناتهن على أن يكن قويات ومستقلات، لكن نظريتي – والتي هي من كيسي – أن الغالبية العظمى من السترونج وومن لدينا في المنطقة هن نتاج جهدهن وظروفهن، ليست العائلة، بل هن – والحياة – من ربّين أنفسهن على أن يصبحن قويات ومستقلات. مع ذلك لا نستطيع أن ننكر أنه دائمًا هناك جنود أخفياء دعموا وعاونوا ومهدوا الطريق للسترونج إندبندنت وومن.

كيف أصبحت السترونج إندبندنت، سترونج إندبندنت؟

قبل عدة سنوات شاهدت بوست على فيسبوك لشابة مصرية تقول فيه: «أنا مش سترونج إندبندنت زفت ولا حاجة! أنا بس شفت ما فيش فايدة فيكو، قلت أقوم أتصرف!». على الأرجح أن هذا البوست “لصق” في دماغي طوال هذه السنوات لأنه يمثل حقيقة.

وكوني واحدة ممن يحتسبن على هذه الفئة من النساء، أريد أن أشارك أنا أيضًا في قول جزء من الحقيقة، حيث أشعر أن هناك سياق عام في حياة النساء القويات المستقلات لا يفهمه الكثيرون. لذلك لنتوقف لوهله ونحاول أن نفهم ٣ عوامل حياتية من شأنها أن تجعل من النساء سترونج إندبندنت وومن:

١- الظروف الاقتصادية

قد تجد المرأة نفسها مضطرة للاعتماد على ذاتها لتوفر حياة كريمة لنفسها، وأحيانًا لعائلتها أيضًا. إن كان خيار العمل رفاهية عند بعض النساء فهو إجباري عند نساء أخريات، نساء وجدن أنفسهن في ظروف مادية قاسية أحيانًا، اضطرتهن لتحمل مسؤوليات فوق طاقتهن، وإن كان الأمر بيدهن لأخترن تحمل أعباء أقل، ولقبلن أن يتحمل عنهن شخص آخر هذه المشقة، لكنهن لا يملكن هذه الرفاهية.

٢- بيئة العمل

لعقود طويلة وربما حتى هذه اللحظة، تواجدت أحكام سلبية مسبقة عن قدرات وأداء النساء في بيئة العمل، الصراحة بعضها صحيح، لكن معظمها هراء لا أصل له سوى النظرة الدونية المتأصلة في أذهاننا تجاه المرأة باعتبارها كائن “ضعيف” ولا يتمتع بذكاء يضاهي ذكاء الرجل. لذلك الكثير من السيدات اللاتي عملن/ يعملن في بيئات مختلطة اضطروا لتحمل أعباء ومسؤوليات أكثر، اضطروا للتنافس بشراسة (وهو أمر خارج الطبيعة الأنثوية برأيي) ليثبتوا أنهن مؤهلات بما فيه الكفاية. أتذكر إحدى رائدات الأعمال التي تدير عدة شركات قالت لي مرة: «جلست على طاولات مجالس إدارة وطاولات تنفيذيين كنت فيها المرأة الوحيدة، لو لم أتصرف كما أتصرف لأكلوني، كان علي فعل الكثير لأنال ثقتهم، بينما لا يحتاج الرجال إلى بذل هكذا جهد ليثبتوا أنهم أكفاء».

شخصيًا أتذكر عندما بدأت العمل قبل ٨ سنوات لم تكن أوضاع عمل المرأة بالانفتاح والسهولة التي نشهدها اليوم. في أول وظيفة لي في مجال التقنية في إحدى البنوك، قال لي المدير الذي أجرى المقابلة الشخصية: “أسمعي، ما أبغى كل شوية تقوليلي أبغى أغيب تعبانة، ولا بطني توجعني ولا راسي مصدع”. تفاجأت كثيرًا لحظتها، وتساءلت في نفسي “هل يقول للرجال نفس التعليق في المقابلة الشخصية؟”. المثير للاهتمام أنني بعد أن إلتحقت بالعمل لاحظت أن النساء أكثر انضباطًا في الحضور والغياب مقارنة بالعديد من الشباب الذين كانوا كثيري التأخر والغياب لأسباب جدًا واهية، أحيانا هم يعترفون لي أنهم اختلقوها لأن “ليس لهم مزاج يداوموا”.

عندما بدأت في العمل في ذلك القسم كنا ٣ نساء فقط مقابل حوالي ٣٠ رجل. كنت أحضر ساعة قبل الدوام وأغادر ساعة بعده، صحيح أني بطبعي أحب تحدي نفسي والاحسان في العمل، لكني في أحيان كثيرة وضعت نفسي في مواقف صعبة ومستنزفة فقط لأثبت أنني لست غبية أو لست أقل كفاءة من زملائي الشباب. والطريف أنه حتى بعد حصولي على تقييم “تجاوز التوقعات” في مراجعة الأداء السنوية ووضمي إلى برنامج الموظفين المتميزين، كان هناك من لم يعزي هذا الإنجاز لأدائي بل لأن مدراء القسم يكنون لي “معزة خاصة” !

أضف إلى التوقعات المنخفضة تجاه أداء النساء، مشاكل التحرش في العمل، التي تستدعي أن تضع المرأة كل جهدها لأن تكون قوية وصارمة حتى لا تجد نفسها في مواقف هي في غنى عنها.

ما أريد قوله هنا، أن مع هكذا نمط عمل مليء بالتحديات والصفعات – بالمعنى المجازي – تصبح النساء قويات مع الوقت، لا يخشين التحدي أو التعبير عن أرائهن بكل صراحة ولديهن قدرة عالية لتحمل المصاعب. أتذكر أن بعض الزملاء الشباب قالوا لي مرة: «عنود إنتِ agressive» والحقيقة أنني لم أختر يومًا أن أكون agressive ولا أريد ذلك. لكن تجارب العمل التي خضتها اكسبتني العديد من الخصال – بعضها سلبي وآخر إيجابي – بشكل لاواعي.

ليست جميع بيئات أو مجالات العمل بالضرورة هكذا صعبة وشديدة، لكن إن كانت كذلك فالحكمة تستدعي أن تحاول المرأة أن تترك شخصية العمل للعمل، ففي خارج نطاق العمل يحتاج العالم إلى المرأة في كينونتها البعيدة عن التنافس والحدّة والدفاعية. وإن واجهت المرأة صعوبة في الفصل بين هاتين الشخصيتين في العمل وخارجه، فواجب الرجل الحكيم هنا معاونتها على ذلك بالصبر والرحمة.

٣- بيئة المنزل والمجتمع

حسنًا، أنا – ككثير من بنات المنطقة – نشأت على محادثات من النوع التالي:

أنا: أريد أن أخرج مع صديقاتي

رد العائلة: إن شاء الله لما تتزوجي..

أنا: أريد أن أعمل في المكان الفلاني (بيئة عمل مختلطة)

رد العائلة: إن شاء الله لما تتزوجي..

أنا: أريد أن أسافر بمفردي

رد العائلة: إن شاء الله لما تتزوجي..

أنا: أريد أن أقص شعري

رد العائلة: إن شاء الله لما تتزوجي..

إلهي! حتى قص الشعر!

ما بين عمر الـ ١٨ والـ ٢٤ عشت فترة صراعات ملحمية مع عائلتي – والداي بالتحديد. الصراحة كنت متمردة جدًا، ومنفعلة، ودائمًا ما تعتريني نوبات غضب عميقة أشعر أن أثارها لا زالت تلاحقني حتى وقت قريب. أنا لم أختر ولم أرد أن أكون متمردة وصدامية، لكن في تلك الظروف والوقت كانت هذه الوسيلة الوحيدة لأحصل على شكل الحياة التي أحظى بها اليوم، حياة تشبهني، حياة أقرب إلى ما أريد.

بطبيعة الحال، النساء بشكل عام مسلوبات القدرة على اختيار ما يردنه في مناحي كثيرة في الحياة. هذا الوضع برأيي يجعلهن يشعرن بأنهن يقفن وحيدات أمام منظومة مجحفة تضع عليهن توقعات شديدة القسوة، وشعور الوحدة من أقسى أنواع المشاعر التي تهتك بقلب الإنسان. الوحدة لا تعني بالضرورة ألا يوجد أناس يشاركونك المكان، بل أن تشعر أنه لا يوجد من يفهمك، يدعمك، يتواصل معك على مستوى عميق، يتقبل اختياراتك المختلفة.

بعض النساء يقبلن بهذا الواقع، لكن أخريات يقاومن – بل يحاربن – ليحصلن على حياة يتجلى فيها حق الاختيار الذي ضمنه الله تعالى للإنسان، ومع سعيهن الدؤوب يرسل الله لهن من يعاونهن ويدعمهن.

مع نهاية مرحلة العشرينيات، أجد نفسي هدأت كثيرًا، لم أعد أحتاج لكل ذلك التمرد والانفعال والغضب، من جهة لأني استطعت كسر تابوهات كثيرة تسهلت حياتي من بعدها، ومن جهة أخرى لأنني وعائلتي نضجنا كثيرًا. أحيانًا أحب أن أعاكس ماما وأضحك معها على صراعاتنا القديمة. وللأمانة لم أندم يومًا على كل تلك الصراعات والتمرد، ولو عاد بي الزمن، لفعلت الشيء ذاته.

الخلاصة: لماذا أقول كل هذا؟

أعتقد أنها أمور مهمة لفهم سيكولوجية المرأة القوية المستقلة وما قد يساهم في تشكيل شخصيتها. والأهم في كل ذلك، أن الرحلة الشاقة والمؤلمة التي صنعت السترونج اندبندنت وومن لا تتعارض مع حقيقة أن هذه المرأة تحتاج إلى الطبطبة مهما كانت قوية، وتريد أن يعتني أحد بها مهما كانت مستقلة، وإن كانت لا تزال تعاني من أثار غضب دفين أو حدّة، فهي تحتاج إلى من يأخذ بيدها برفق ويساعدها على أن تهدأ، ويساعدها على فهم أنه لا بأس في أن تعتمد على الآخرين وتطلب المساعدة.

وقفة أخيرة: السترونج إندبندنت وومن في القرآن

من المثير للاهتمام أنه لا توجد شخصية نسائية ضعيفة في القرآن. كل النساء المذكورات قويات ومستقلات. مستقلات ليس بالضرورة بالمعنى المادي، لكن بالمعنى المعنوي: أي أن لهن آرائهن وتصرفاتهن ومواقفهن المستقلة.

السيدة مريم عليها السلام، التي قررت “أن تنتبذ من أهلها مكانًا شرقيًا” وكانت أم عزباء قوية واجهت مجتمعها وحيدة. السيدة آسيا التي غيرت خطة زوجها وجعلته يربي في بيته النبي الذي سينهي ملكه لاحقًا. والدة سيدنا موسى عليه السلام التي كانت قوية بما فيه الكفاية لترميه في اليم، ومستقلة بما فيه الكفاية لأن لا تستسلم مثل مجتمعها. أخت سيدنا موسى (أحبها كثيرًا)، قررت ألا تكون مكتوفة اليدين بل تصرفت بحنكة وشجاعة جعلته يعود إلى حضن أمه. ملكة سبأ ذات القوة والنفوذ والتي تقول تفاسير الطبري والصابوني أن الله تعالى ونبيه سليمان أشادا برجاحة عقل هذه المرأة التي بتحديها لمشورة وزرائها حفظت قومها وأرضها من حرب إن كانوا خاضوها لما استطاعوا كسبها. إمرأة العزيز ذات السلطة والذكاء والتي تحدت نسوة المدينة وكانت شجاعة بما فيه الكفاية لتعترف بما اقترفته.

حتى النساء الظالمات مثل إمرأتي نوح ولوط، كانتا قوياتان وتصرفتا بشكل يعبر عن تمسكهن بقناعتهن ودياناتهن التي تختلف عما كان يدعوا إليه أزواجهن الأنبياء عليهم السلام. (بالمناسبة، بعد كل هذا، الصراحة لا أعلم من أين أتت فكرة أن المرأة ضعيفة، بل ويجب أن تكون ضعيفة وتابعة؟)

في النهاية، أعلم أن بعض النساء ستستفزهم هذه التدوينة. لا بأس..إن لم يكن هذا الكلام يمثل واقعكِ، عزيزتي القارئة، فهو يمثل واقع أخريات.

–انتهى–

مقالات ذات صلة

عن فجوة الثقة بالنفس بين الجنسين في بيئة العمل: هل هي حقيقة أم أسطورة؟

لماذا نعرف الإمام الطبري ولا نعرف العالمات الطبريات؟

انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!

انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!

أهم المــــــقالات

كيف تكون «السلبية» خيارًا أفضل من الإيجابية السامة؟

متابعة قراءة

ماذا يعني أن يكون لديك قرّاء في مقابل أن يكون لديك جماهير؟

متابعة قراءة

المقاييس وسيلة وليست غاية: دعوة لتقييم إنجازاتك في ٢٠٢٠ بشكل مختلف (تدوينة شخصية غير شخصية)

متابعة قراءة
Subscribe
نبّهني عن
guest

12 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
hamed khateeb

لا زلت أرى هذا المفهوم مشوهًا بعض الشيء، فمرجع هذا الفكر نابع من أطراف أخرى كالظروف الحياة الصعبة، ومع ذلك عكس الفلسفة القائمة على منهج فكري ينبع من ذات صاحبه، أنتم جعلتم رد الفعل الطبيعي للظروف الصعبة منهجًا تفخرون به، محل الخلاف في الأشخاص لا الأفكار. بإمكانك لوم المجتمع والعادات والتقاليد الخطأ ولكن لا تتخذوا هذا المنهج فلسفة وأسلوب حياة.

المقال جميل بالمناسبة واستمتعت بقراءته وأسلوبك الرائع.

محمد فتحي

نعم
كلامك صحيح
لكن وجب التنويه على ان هناك من يستغل هذا المفهوم لتسويق مبدأ التمرد بأي شكل
التمرد لمجرد التمرد فقط

هيفاء

شكرا لك العنود مقالتك جميلة وافكارها متزنة وناضجة شعرت بكل كلمة قلتيها وخصوصا حياة لما تتزوجين هههههههه

تخليك تعيش انتظر الزواج على اعتبار انه هو وسيلة الخروج وبه تنالين الحرية

Lamees

مقالة جميييلة جدا 💛💛💛 حقيقة صنعتي يومي 🌻

musaed

أشعر كثيراً (وليس تماماً) بك كوني أب لثلاث بنات. في دراسة قرأتها مؤخراً كانت تشير مثلاً إلى إن المرأة لو قدمت عطاء زائد في العمل مثل أن تحظر أقلام لزملائها في اجتماع فإن هذا العمل ينظر له بأنه طبيعي و هذا واجب المرأة بينما لو عمل نفس الشيء رجل فإن هذا التصرف ينظر له بشيء من الإجلال!

أذكر أحدى محاضرات تيد كانت تنادي بأن يشجع البنات على الخوض في التجارب و الفشل .. الكثير من الفشل لأن الوالدان اليوم يريدون أن تنجح ابنتهم و تحقق أعلى الدرجات و هذا ما لا يطلب بنفس الشدة من الأولاد!

الملياردير الكندي كيفن اوليري يقول بأنه مستثمر في أكثر من ٥٠ شركة و العامل المتكرر الذي يجعل الشركة تزيد من فرص نجاحها هو أن تكون تحت قيادة إمرأة , لأنها أضبط في التعامل ولا تتهور في اتخاذ القرارات و بالتالي تنمو بهدوء و ثبات.

إذا استطاعت أن تضيف لدورها الحقيقي والفطري دور أخر في مناحي الحياة فهي قوية

وإذا تركته واتخذت دور غيرها فهي ضعيفة
لأنه سينكشف اقتحامها دور غيرها وترك دورها

ضعف المرأة الفطري من كمال أنوثتها في حضور الرجل وتقييم دوره دون القيام به

إشراق الشنقيطي

مبدعه كعادتك العنود 😍
دخلتي حقل الغام بهذه المقاله وفي هذا التوقيت ،، ولنفرض جدلاً ان امرأة لم تتعرض لقسوة الحياه لكنها قوية ومستقله ( ليس شرطاً مادياً ) باللهجة المكاوية( ايش المشكلة؟! )
فعلاً اعتقد فكرة المراة الضعيفه فكرة مخترعه حديثاً ،، في تحجيم لها حتى تخاف ،، ( تخاف وتسمع الكلام) ،، استمتعت بالمقال لانه يشبهني مراهقتي وما بعدها كانت كلها مصادمات ،،
شكراً لك 😊