عن فجوة الثقة بالنفس بين الجنسين في بيئة العمل: هل هي حقيقة أم أسطورة؟

لا أستطيع أن أحصي لك عدد المرات التي دعونا فيها أنا وصديقاتي دعاء من نوع «اللهم ثقة كثقة الرجال بأنفسهم!». خلال الـ ٧ سنوات الماضية، تسنت لي فرصة العمل مع العديد من الرجال في بيئات عمل مختلفة، إلا أن هناك نمطًا ثابتًا لطالما وجدته حاضرًا وبقوة، ألا وهو التفاوت في ثقة كل من الرجال والنساء بأنفسهم.

الرجال عادة يتمتعون بثقة عالية بالنفس (أو على الأقل هكذا يظهرون) تجعلهم أفضل أو أذكى في إبراز إنجازاتهم بغض النظر عن إمكانياتهم وإنجازاتهم الفعلية، شهدت مواقف كثيرة لموظفين شباب يتحدثون عما قاموا به من أعمال أمام مدراءهم أو زملائهم وكأنهم يتحدثون عن أحد مشاريع إلون ماسك! وعندما تدقق فيما قاموا به حقًا تجد أنه عمل اعتيادي يستطيع أي أحد في الفريق أن يقوم به، وفي المقابل رأيت موظفات يعملن أمورًا عظيمة بجهد واتقان عال، ومع ذلك عندما يتحدثن عنها، فكأنهن يتحدثن عن مشروع بسيط قامت به طالبة في السنة الأولى في الجامعة! بل عادة ما يصاحب ذلك سلسلة اعتذارات طويلة عن “التقصير الشديد” و “المستوى المخجل” الذي صاحب عملهن!

بالطبع أنا أعمم هنا، من البديهي ألا تنطبق هذه الصورة على جميع الرجال والنساء، لذلك لا داعي للتشنج عزيزي القارئ، لكن هناك العديد من الدراسات التي تؤكد على وجود هذه النمط الذي نرى من خلاله أن الرجال يميلون إلى تضخيم إنجازاتهم، بينما تميل النساء إلى التقليل من إنجازاتهن، فمثلاً عندما يُسأل الرجال والنساء عن توقعاتهم حول أدائهم في اختبار ما، عادة ما تكون توقعات الرجال عن الدرجات التي حققوها أكبر من درجاتهم الفعلية، بينما تعطي النساء أنفسهن درجات أقل من درجاتهن الفعلية [١].

أيضًا يمتد أثر التفاوت في الثقة بالنفس إلى أن الرجال أكثر اقدامًا على اغتنام الفرص المهنية حتى ولو لم يكونوا مؤهلين بما فيه الكفاية لها على عكس النساء، فعلى سبيل المثال، وجدت أحد التقارير الداخلية لشركة إتش بي (Hewlett Packard)، أن الرجال يتقدمون للحصول على وظيفة ما إن توافرت لديهم ٦٠٪ فقط من المؤهلات المطلوبة، بينما لا تتقدم النساء إلا إن كن يملكن ١٠٠٪ من المؤهلات[٢].

أنا متأكدة من أن الرجال لديهم مشاكل ثقة بالنفس أيضًا، لكن ربما بشكل مختلف أو في سياق آخر؟ الله أعلم. لكن في هذه التدوينة، أريد أن أسلط الضوء على ما يعرف بـ فجوة الثقة بالنفس عند الجنسين في بيئة العمل كمحاولة لفهم ما إذا كانت حقيقية أو أسطورة من خلال ٤ نقاط: ١) توضيح نظرية فجوة الثقة، ٢) استعراض الرأي القائل بأنها أسطورة، ٣) النظر إلى المشكلة من خارج سياق العمل، ٤) مشاركة نتائج استبيان قصير حول الأمر أجريته من خلال تويتر.

قبل أن أتطرق إلى النقاط، أود أن أقول أني لم أكتب هذه التدوينة لأني أريد أن أرى كل مجلس إدارة وكل مجلس تنفيذي مقسم إلى ٥٠٪ رجال و ٥٠٪ نساء، أو أني أعتقد أن المرأة لا بد أن تدخل بالغصب في كل مجال، في الحقيقة أنا لا أكترث لهذا الجدال، لكن جاءت هذه التدوينة لأني أؤمن أولاً بأن فهم الفروقات بين الجنسين يساعدنا كثيرًا في تحسين التواصل والتعامل مع بعضنا البعض، ويساعدنا قبل ذلك على أن نفهم ذواتنا بشكل أفضل، ثانيًا، إن كنت في منصب قيادي قد يساعدك الالتفات إلى هذا الموضوع على إدارة فريقك ومعاونتهم على النمو المهني بشكل أفضل، فبالرغم من أننا نعيش في عصر تتمتع فيه المرأة بفرص مهنية وتعليمية أفضل من أي وقت سابق (أظن)، إلا أن أثر العقود المتراكمة من التهميش لا زال حاضرًا وسيستمر مدة من الزمن.

١) ماهي نظرية فجوة الثقة بالنفس عند الجنسين (The Confidence Gap)؟

باختصار: تفترض النظرية أن النساء العاملات -في الغالب- أقل ثقة بإمكانيتهن ومؤهلاتهن من الرجال، وأن هذا أحد الأسباب الأساسية التي تمنعهن من التقدم المهني والوصول إلى مناصب قيادية، وتقترح بعض الدراسات أن هذا الأمر يظهر بشدة في المجالات المتعارف على أنها “ذكورية” مثل التقنية، الرياضيات، المجالات العلمية بشكل عام، حيث تكون النساء أقل ثقة بأنفسهن من الرجال عند العمل في هذه المجالات، حتى وإن كن يحققن أداء متميز بشهادة زملائهن.

المصدر: Harvard Business School: Working Knowledge – Business Research for Business Leaders

يُعتقد أن أحد أهم الأمور التي ساعدت في رواج هذه النظرية في السنوات الأخيرة هو كتاب (Lean In) لشيرل ساندبيرغ، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية بفيسبوك، حيث يناقش الكتاب فكرة أن معظم النساء اللاتي يرغبن في الوصول إلى مناصب القيادية لا يصلن إليها لأنهن لا يمتلكن الثقة الكافية لأن «يجلسن على الطاولة»، أي لا يعتقدن أنهن مؤهلات لأن يحصلن على مسؤوليات قيادية مثل زملائهن من الرجال.

وعلى مدى السنوات الأخيرة سُخرت العديد من الجهود الإدارية، والمصادر التثقيفية، والبرامج التدريبية عالميًا لكي تساعد النساء على تعزيز ثقتهن بقدراتهن حتى يتمكن من الحصول على فرص مهنية أفضل.

٢) لكن هل تكون النظرية مجرد أسطورة؟

ظهرت عدة دراسات ومقالات أكاديمية مؤخرًا تشكك في صحة نظرية فجوة الثقة، بل وتقترح أنها تزيد الفجوة المهنية بين الجنسين لأنها تقنع النساء بأن الخلل فيهن وتحملهن مسؤولية اتساع فجوة اللامساوة في الفرص الوظيفية بدلاً من أن تتحملها الشركات التي تمارس التمييز الضمني، وأهم فكرة يقوم عليها هذا الرأي هو أن المسبب لعدم وصول النساء للمناصب القيادية هو توقعات الآخرين تجاههن لا مدى ثقتهن بأنفسهن، وهذه التوقعات تفترض أن تكون الموظفة لطيفة/ودودة في تعاملها مع زملائها وهو ما يدخل بشكل لاواعي في تقييم أداء الموظفات في بيئات العمل الذكورية (تمييز ضمني)، بينما اللطف/المودة في التعامل مع الآخرين لا يدخل في معايير تقييم الموظفين الرجال [٣].

الجدير بالذكر هنا أن أحد أكثر الدراسات انتشارًا والتي تشكك في العلاقة بين ثقة النساء بأنفسهن والتقدم المهني، تثبت وجود علاقة قوية بين حجم ثقة الموظفة بنفسها وحجم الراتب الذي تتقاضاه، فالنساء اللاتي حصلن على درجات مرتفعة في قياس مستوى الثقة، كن موظفات ذوات رواتب مرتفعة، والعكس صحيح.

أيضا ذات الدراسة تشير إلى أن هناك علاقة طردية ما بين مستوى الشعور بالثقة بالنفس في المنزل والعمل، وهذه نقطة مهمة تأخذني إلى السؤال التالي.

٣) خارج سياق العمل: كيف تكون فجوة الثقة أسطورة والمشكلة تبدأ من المنزل؟

شخصيًا لم أستطع هضم ادعاء أن فجوة الثقة في بيئة العمل مجرد أسطورة (على الأقل الآن ربما أغير رأيي مستقبلاً)، ليس فقط لأني عشتها ورأيت العديد من زميلاتي من مختلف الجنسيات يعشنها، بل لأن المشكلة تبدأ من المنزل ومن عمر صغير، لا أعتقد أني أحتاج أن أشرح كيف أن المجتمع يربي البنات بطريقة تجعلهن أقل ثقة بأنفسهن، إما أنهن لا يُمنحن فرصة لتجربة الأشياء الجديدة، أو أنهن يُعلّمن من عمر صغير أن عليهن أن يكن “كاملات”؛ لا يقترفن أي خطأ! أو التعامل مع أخطائهن ليس فيه أي تساهل مقارنة بالتعامل مع أخطاء الصبيان، ناهيك عن التدمير النفسي القائم على فكرة أن “قيمتك في مظهرك“، أضف إلى ذلك كله استغلال لمفاهيم دينية خاطئة تحطم كينونة المرأة، بالله عليك، مع كل هذه الكلاكيع النفسية من أين للفتاة أن تأتي بالثقة الكافية التي تجعلها تصدّر نفسها للتنافس على فرص قيادية؟ (أؤمن أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجتمع معين بل منتشرة عالميًا).

أعلم أن هذا الكلام الآن قد يبدو للبعض أمرًا من الماضي، خصوصًا إذا أخذنا لفة سريعة على تويتر ورأينا حسابات بعض النساء اللاتي حققن إنجازات في شتى المجالات، ورأينا كل المبادرات لتمكين المرأة من نيل فرص مهنية أفضل، وهو جزء صغير وجميل من الواقع لكنه ليس كل الواقع…

٤) استبيان قصير (٥ أسئلة رئيسة)

من باب الفضول قمت بنشر استبيان للتعرف على آراء الآخرين حول الأمر، لكن علي التنويه أن هذا الاستبيان غير قائم على أسس منهجية وبالتالي لا يعول عليه، فمن ناحية عدد المستجيبين قليل جداً (١٥٠)، ومن ناحية أخرى العينة غير تمثيلية، فمعظم المستجيبين كانوا من النساء ومن المنطقة الغربية بالسعودية، وبذلك لو كان عدد الرجال المستجيبين أكثر، ولدينا مستجيبين أكثر من مناطق المملكة المختلفة، ربما ستكون النتائج مختلفة قليلاً.

مع ذلك، وجدت أن النتائج مثيرة للاهتمام لذلك سأشاركها. وحتى تكون أقرب إلى الصحة، قمت باستبعاد إجابات الذين لم يعملوا في بيئة عمل مختلطة من قبل، كما قمت بتحليل إجابات النساء والرجال على حدة حتى يتسنى لنا ملاحظة أي فروقات.

س١: في حال وُجدت فرصة في عملك لتولي مهام ذات مسؤولية كبيرة (مثلاً قيادة فريق، أو قيادة مشروع، أو إعداد تقرير مهم..إلخ)، كيف تكون ردة فعلك؟

بشكل عام تشابهت ردود النساء والرجال هنا فمعظمهم قال أنه يحاول أن يبرز إمكانياته وخبراته بصمت وينتظر أن يقوم مدراءه باختياره ومنحه الفرص، لكن الفارق أن هناك قلة من النساء قلن أنهن لا يردن أو لسن مهتمات بتولي مسؤوليات كبيرة/قيادية (وهنا ليست الثقة سببًا وراء ذلك بالضرورة)، على عكس الرجال الذين لم يبدون رغبة كهذه.

لكن عند النظر في إجابات الذين لم يعملوا في بيئة مختلطة وجدت أن النساء في بيئات العمل النسائية تقل لديهن الرغبة في المبادرة لتولي مهام قيادية، لا أعلم إن كان السبب هو أن بيئات العمل المختلطة تولد حس تنافسي عند النساء، أم أن شخصيات النساء اللاتي اخترن العمل في بيئة مختلطة تختلف عن شخصيات نظيراتهن ممن اخترن العمل في بيئة نسائية؟

س٢: في حال قررت أن تبادر للتقديم على فرصة لتولي مهام ذات مسؤولية كبيرة، ماذا تفعل عادة؟

هنا نرى أن الرجال أكثر إقبالاً على اغتنام الفرص حتى وإن اعتقدوا أنهم لا يملكون بعض المؤهلات المطلوبة، وهو ما يتوافق مع استنتاج الدراسات التي ذكرتها في الأعلى، كما أنهم أكثر ميلاً لأن يبادروا لاغتنام الفرص القيادية بدلاً من انتظارها.

س٣: من واقع تجربتك، هل تشعر أن هناك فرق بين ثقة النساء بأنفسهن وثقة الرجال بأنفسهم في بيئة العمل؟

من الواضح أن الأغلبية من الجنسين ترى أن هناك فرقًا بين ثقة الرجال والنساء بأنفسهن، لكن التفاوت بين إجابة النساء والرجال بـ(لا) مثيرة للاهتمام، كمحاولة للوصول إلى فهم أعمق، نظرتُ في التركيب الديموغرافي للنساء اللاتي أجبن بـ(لا) (المنطقة، الراتب، العمر، المؤهل العلمي) فوجدت أن حوالي ٤٠٪ منهن سيدات من فئة عمرية أكبر (٣٤ سنة فأكبر)، بينما معظم اللاتي قلن أنهن يشعرن بوجود فرق في الثقة كن سيدات في عمر أقل من ٣٤ سنة، وهنا توجد عدة تفسيرات، أولها أن النساء العاملات تزيد ثقتهن بأنفسهن مع مرور الزمن، وهو استنتاج تدعمه الدراسات. التفسير الآخر هو أن السيدات من الفئة العمرية الأكبر هن في مناصب قيادية أصلاً، مما يعني أن شخصياتهن أقوى بالضرورة ويرين أنفسهن أندادًا لزملائهن من الرجال.

لكن أيضًا إجابات الرجال مثيرة للاهتمام، فهم يرون هذا الفرق بشكل أكبر من النساء، إحدى التفسيرات قد تكون أن هناك توقعات معينة للسلوك/التصرف في بيئة العمل، وعدم توافق سلوك/تصرفات النساء مع هذه التوقعات قد يجعلهن يظهرن بمظهر الغير واثق بنفسه، فبطبيعة الحال التوقعات ناشئة من وجهة نظر ذكورية نظرًا لأن بيئات العمل كانت ذكورية في الأساس ثم انضمت إليها السيدات في السنوات الأخيرة. أو لأن النساء فعلاً يمتلكن ثقة أقل بأنفسهن عند العمل مع الرجال كما تشير هذه الدراسة التي تقول أن الإناث قد يشعرن بقلة ثقة بقدراتهن بشكل أكبر عندما يوضعن في بيئة يتواجد فيها ذكور ذوو أداء متفوق، لكن برأيي هذا أمر من الصعب القطع بصحته، لأن هناك حالات أخرى في سياقات مختلفة تثبت العكس.

س٤: إن كانت إجابتك نعم، فمن واقع تجربتك هل تعتقد أن:

أعتقد لا حاجة للتعليق هنا، لكن الجدير بالذكر هو أنه عندما نظرتُ في إجابات الذين لم يعملوا قط في بيئات عمل مختلطة، وجدت أن الغالبية من الجنسين أيضًا قالت أن الرجال بشكل عام أكثر ثقة بأنفسهم من النساء في بيئة العمل! لماذا! من أين جاءتهم هذه الفكرة وهم لم يعيشوها أو يروها عيانًا؟؟

س٥: هل شعرت يومًا بقلة ثقة في إمكانياتك/مؤهلاتك مما جعلك تضيع على نفسك فرصة ذهبية في عملك؟

أيضًا هنا يظهر التفاوت في الثقة بالإمكانيات والمؤهلات الشخصية بين الرجال والنساء، المثير للاهتمام أن أحدًا من الرجال لم يختر إجابة (نعم، دائمًا)، بينما اختارت ١١٪ من النساء المستجيبات ذلك، كما أن نسبة الرجال الذين قالوا إنهم لم يشعروا يومًا بقلة ثقة في إمكانيتهم كانت حوالي ٣٠٪ بينما نسبة النساء الذين قالوا الشيء ذاته حوالي ٢٠٪.

استنتاج

بالرغم من أن الاستبيان هذا غير منهجي ولا يؤخذ به علميًا، إلا أن نتائجه تتوافق مع ما تفترضه نظرية فجوة الثقة، وهو أن النساء بشكل عام أقل ثقة بأنفسهن من الرجال.

لكننا لا نعرف الأسباب، ولا نعرف فعليًا كم من هذه النتائج ناجم عن حقيقة وكم منها ناجم عن تصورات نمطية كما رأينا في إجابات من لم يعملوا في بيئات مختلطة (س ٤) أو ناجم حتى عن تحيز ذاتي (self bias). أتمنى أن تكون هناك دراسات ميدانية محلية تدرس هذا الموضوع لتأتي بأجوبة تساعد على تحسين بيئة العمل للجنسين، وسأكون مهتمة بالمساهمة في هكذا دراسات.

في النهاية، ما أتمناه حقًا هو أن يحظى كل فرد منا (ذكرًا كان أو أنثى) ببيئة عمل آمنة نفسيًا وداعمة؛ تجعله يُخرج أفضل ما عنده من إمكانيات، وللنساء تحديدًا، أتمنى أن تستطيع كل امرأة أن تحصل على فرص لتحقيق التقدم المهني الذي تريده هي لا التوقعات (سواء القديمة أو الجديدة!) التي يرسمها لها المجتمع، أيًا كان هذا التقدم المهني: رئيسة دولة، وزيرة، رئيسة شركة، مخترعة، أو حتى صانعة كب كيك محترفة تعمل من المنزل، أو حتى إن لم ترد أيًا من ذلك واختارت أن تكون ربة منزل وأم عظيمة تربي أجيالاً غير غارقة في الكلاكيع النفسية.

–انتهى–

المصادر

theatlantic.com: مصدر صورة غلاف التدوينة*

[١] How Gender Stereotypes Kill a Woman’s Self-Confidence: Harvard Business School: Working Knowledge – Business Research for Business Leaders, 2019

[٢] The Confidence Gap In Men And Women: Why It Matters And How To Overcome It, The Forbes, 2018

[٣] New Research Suggests that the Confidence Gap Between Men and Women is a Myth, Baker Stuart, 2018

انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!

10 ردود على “عن فجوة الثقة بالنفس بين الجنسين في بيئة العمل: هل هي حقيقة أم أسطورة؟”

  1. أبدعتي، بوركتي وبوركت جهودك
    أنا أميل أكثر لفكرة البيت والمجتمع هم للأسف من يحددون وللأسف يخلقون هذه الفجوة، مع أن الواقع ولو نظرنا بشكل أوسع قليلاً لوجدنا الكثير من التخصصات المبدع والمتميز بها هم إناث.
    في النهاية الثقة والإبداع والتميز يجب أن لا يتم تقييده بجنس أو عمر أو غيره.

  2. شكرا جزيلا للاضاءة على هذه الفجوة التي تمارس بشكل كامل بالعمل بللبيت بالمحتمع
    واعتقد ازمة الثقة عائدة الى طريقة التربية من المنزل
    وتربية الانثى على انها أقل من الرجل
    والمجتمع وبالتالي هي نفسها مدى احساسها بنفسها
    وذاتها

  3. كلام يلامس واقعنا وانا اشوف انو فيه علاقه عكسيه بموضوع الثقه بين الرجل والمراه ,قد يكون الرجل ثقته بنفسه اكثر في العمل لكن بالحياه بشكل عام اشوف الرجل امام المجتمع كثير محمل مسؤول لذالك هو كثير يخاف ع مسمى الرجل من نظرة المجتمع وتلاقونه في اغلب قراراته غير راضي بس مجبور يثبت رجولته ,الرجل عندنا مهما ادعى صدقوني انه مهزوز الثقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *