ماذا يعني أن يكون لديك «عبء الذات»؟ وما الذي يمكنك فعله للتحرر منه؟

 مصدر صورة التدوينة: wallpaperflare.com

يستنتج بعض الباحثين والمفكرين الغربيين أن الفرد في هذا العصر – أكثر من أي وقت مضى – يشعر بضغوطات هائلة إثر المسؤوليات العديدة التي يعتقد أنها تقع على عاتقه، يشعر أنه المسؤول الوحيد عن كل شيء في حياته، وظروفه، وقدره؛ هو المسبب الوحيد وراء كل النجاحات والإخفاقات، فإذا أخفق في عمل ما، فهذا بسبب “تقصيره” أو “غبائه”، إذا لم يستمر زواجه فهذا بسبب “فشله”، إذا لم يتفوق أبناؤه دراسيًا ويتصدرون الدفعة فهذا بسبب “إهماله”، إذا لم يصبح «مارك زوكربيرج» التالي، فهذا بسبب “كسله”، إذا لم يصبح مليونيرًا بعمر الخمسين فهذا بسبب “سوء تخطيطه”!

ومشكلة هذه العقلية هي أنها تتغاضى تمامًا عن فكرة وجود عوامل خارجية وجبرية تؤثر على حياة الإنسان، ناهيك عن أنه من وجهة نظر دينية، هناك إله مشيئته وتدبيره يسبقان مشيئة وتدبير الإنسان.

وأضف إلى تجاهل وجود العوامل والظروف الخارجية، تراجع الترابط والعلاقات الاجتماعية ذات العمق والمعنى في ظل سيادة الفردانية، مما زاد من حمل المسؤولية الفردية على المرء. هذه الأمور وغيرها تؤدي إلى الشعور بـ «عبء الذات» (The Burden of Self).

ثقافة عبء الذات ثقافة خطيرة، لأنها تضع الإنسان أمام سقف مرتفع جدًا من التوقعات التي يفترض أن يحققها في حياته، وعندما ينظر الإنسان إلى ما حققه فعليًا في حياته مقارنة بما لم يحققه من الأمور التي يقنعه العالم أنه يمكنه تحقيقها، سيصيبه ذلك بخيبة الأمل، ويؤدي إلى تآكل روحه، لأنه سيعتقد أن الخطأ والمشكلة والتقصير نابع منه وحده. لذلك يقول الفيلسوف السويسري «آلان دي بوتون»: «إذا ذهبت إلى قسم تطوير الذات في أي متجر كتب بأمريكا، ستجد نوعين رئيسيين من الكتب، النوع الأول يقول لك “كيف تجني مليون دولار في ليلة وضحها”، أما النوع الثاني يتحدث عن التشافي من والتعامل مع احترام الذات المتدني (low self esteem)»، ويوضح «دي بوتون» أن هناك علاقة وثيقة بين النوعين، لأن الأول يبني عند الإنسان سقف مرتفع من التوقعات، أما النوع الثاني يحاول معالجة مشكلات احترام الذات المنخفض الناتج عن وجود هذا السقف المرتفع.

إدراكنا أن هناك ظروف وعوامل خارجية تتجاوزنا وخارجة عن سيطرتنا هو الخطوة الأولى نحو التحرر من عبء الذات المزيف، والمتستنزف، والذي يجعلنا نفقد تركيزنا تجاه ما يمكننا فعله حقًا وما هو داخل ضمن دائرة تأثيرنا، أما الخطوة الثانية هي أن نفهم أننا لن نستطيع إصلاح جميع المشكلات وتحمل مسؤوليتها وحدنا، بل نحتاج إلى دعم الآخرين ومساعدتهم، وهنا تأتي أهمية خلق آليات مساندة.

رئيسة شركة بيبسي

قبل عدة سنوات شاهدت مقطع فيديو* جعلني أغير نظرتي تجاه مسألة طلب المساعدة من الآخرين، كان هذا المقطع لإنديرا نويي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيبسي كو، تحدثت فيه عن أهمية إيجاد آليات تأقلم ومساندة (coping mechanism)، وكيف أنها الوسيلة الوحيدة التي ساعدتها هي وزوجها على أن يكونا والدين أفضل لابنتيهما، والذي تقصده إنديرا بهذه الآليات هو طلب العون من الآخرين وتدريبهم على مساعدتك بغرض تيسير حياتك، ولكن قبل ذلك، عليك الاعتراف أولاً بأنك لا تستطيع فعل كل شيء لوحدك.

مثلاً، لأن إنديرا كثيرة السفر بسبب العمل ولا تستطيع أن تكون متواجدة مع بناتها، دربت مساعدتها في الشركة على الرد على اتصالات البنات، فتتصل الصغيرة على الشركة وتقول: «ماما أريد اللعب بالنينتندو»، كل من في الشركة يعرفون مسبقًا أن أي طفلة تتصل على الشركة هي ابنة إنديرا، فترد المساعدة بمجموعة من الأسئلة التي قد أعدتها لها إنديرا مسبقًا، مثلاً تسأل المساعدة الفتاة: «هل انتهيتِ من أداء واجباتك؟ هل فعلت كذا وكذا؟»، إذا اجابت الصغيرة بنعم، فالمساعدة تعطيها الإذن باللعب، وتترك لإنديرا ملاحظة بذلك. هذا مثال على آلية تأقلم أوجدته الأم لإدارة وقت ابنتها في اللعب نظرًا لعدم تواجدها بالمنزل بسبب ظروف عملها؛ طلبت المساعدة من الآخرين (موظفة لديها في هذه الحالة) ودربتهم على كيفية القيام بالعون المطلوب.

شخصيًا أعرّف آلية التأقلم والمساندة على أنها خلق نظام معين لإتمام مهمة معينة، أيًا كان نوع المهمة، مثل تبني نمط حياة جديد، أو اكتساب مهارة جديدة، أو التعامل مع ألم فقد ناتج عن موت قريب، أو الاعتناء بأحد أفراد العائلة…إلخ. وحتى تكون آلية المساندة محكمة وفعّالة، هناك ٣ عناصر رئيسة:

١- وجود جدول زمني / أوقات محددة تتم فيها المسؤوليات المتفق عليها.

٢- وجود شخص/أشخاص داعمين لهم مسؤوليات واضحة.

٣- وجود أهداف واتفاقيات واضحة.

على سبيل المثال، أحب ركوب الدراجة كثيرًا، لكني قبل عدة سنوات تعرضت لإصابة جعلتني أكوّن ما هو أشبه بالفوبيا تجاه الدرجات، وقد حاولت عدة مرات أن أتجاوز هذا الخوف وأعاود ركوب الدراجة لكني لم أنجح، حتى قابلت فتاة في حفلة عيد ميلاد أحدهم، واكتشفنا أن كلانا يحب الدراجات، طلبت منها تساعدني على كسر الخوف، وأوجدتُ حينها آلية مساندة تقتضي التالي:

  • سنلتزم بالالتقاء كل يوم أربعاء الساعة السادسة مساءً (جدول زمني محدد)
  • في حال اعتذرت أو تكاسلت فلها كل الصلاحية أن تأتي إلى منزلي «وتجرني من شعري» وترغمني على الذهاب، هذا ما قلته لها حرفيًا. (اتفاقيات واضحة)
  • شرحت لها كم أن المهمة مرعبة بالنسبة إلي ولا تتحمل المزح أو التنكيت، لأن جسدي حرفيًا يتشنج من شدة الخوف عندما اقترب من الدراجة، وأني أحتاج منها دعم نفسي ومعاونة على عدم التراجع (مسؤوليات واضحة)

وبالفعل تمكنت أخيرًا من ركوب الدراجة بعد انقطاع طويل بفضل الله ثم بمساعدة هذه الفتاة الكريمة التي لم ألتقي بها إلا مرات قليلة في حياتي، هذا مثال بسيط، الهدف منه توضيح الفكرة، لكني أعتقد أن هناك أمورًا أخرى أكثر تعقيدًا في الحياة جديرة بأن نطلب المساعدة من أجلها، كالإقلاع عن عادة مدمرة، أو الخروج من أزمة ما، فيكون السؤال هنا: ما هي آلية المساندة التي تحتاجها؟ وإن كانت المشكلة معقدة ولم تعرف كيف تخلق آلية مساندة لها، استعن بالآخرين واستشرهم، لكني أؤكد على أهمية اختيار الشخص المناسب للاستشارة. توجد معايير معينة قد ذكرتها في مقال سابق، سأوردها هنا بشكل مختصر:

  • أن يكون الشخص صاحب خبرة في المجال أو المسألة التي تستشيره فيها.
  • أن تستشعر اهتمام من تستشيره تجاهك بصدق.
  • أن تضمن بأن يكون هذا الشخص شجاع بما يكفي ليقول لك الحقيقة في وجهك.

ولكن ماذا إن كان طلب المساعدة صعب وثقيل على النفس؟

الكثير منا قد يجد صعوبة كبيرة في طلب المساعدة أو قبولها، وهذا يعود إلى أسباب مختلفة غير الشعور بعبء الذات، فربما يكون السبب أحد الأمور التالية:

١- التعرض للخذلان: أي أن يكون الشخص قد تعرض لسلسلة من المواقف التي طلب فيها المساعدة من أشخاص لكنهم خذلوه، وبالتالي هذه التجارب السابقة المؤلمة جعلته يفقد الثقة في جدوى طلب العون من الآخرين.

٢- الشعور بتأنيب الضمير: البعض يتجنب طلب المساعدة لأنه يشعر أنه يثقل على الآخرين بذلك، وهذا أيضًا نتاج مواقف في الماضي جعلته يعتقد أنه قد يشكل عبء على الآخرين.

٣- التنشئة: مجموعة من الناس نشؤوا منذ الصغر على فكرة «لن ينفعك/يفيدك أحد»، إما لأنهم عاشوا مواقف وجدوا أنفسهم فيها وحيدين ومن ثم خرجوا بهذا الاستنتاج، أو أن من قاموا بتربيتهم زرعوا فيهم هذه الفكرة.

٤- محاولة إثبات الذات: الأشخاص في هذه المجموعة على الأرجح تم معاملتهم على أنهم ليسوا قادرين على تحمل المسؤولية أو ليسوا أهلاً للثقة، مما قد ولد شعورًا بالنقص، وكردة فعل؛ يرفض هؤلاء الأشخاص طلب أي المساعدة أو قبولها فقط ليثبتوا أنهم قادرين على تدبير أمورهم بأنفسهم.

٥- طلب المساعدة = الضعف: العديد من الناس لديهم صعوبة في طلب المساعدة لأنهم يعتقدون أن ذلك دلالة على الضعف وقلة الحيلة، أو حتى يذهبون إلى اعتبار أن طلب مساعدة وقبولها أمر يمس الكرامة وعزة النفس!

والصراحة اتفهم تمامًا هذه المشاعر، لم أكن أستطيع طلب المساعدة أو قبولها في السابق لأنني كنت مزيج من نقطة ٤ و٥. إلا أنني تغيرت كثيرًا خلال السنتين الأخيرة، خاصةً هذه السنة.

الآن عندما أقع في مشكلة، أصبحت أسأل سؤالاً مختلفًا، وهو ما تعلمته من «إستير بيريل» التي قالت في إحدى مقابلاتها «عندما أقع في مشكلة، لا أسأل نفسي كيف أستطيع حل هذه المشكلة، بل من يستطيع أن يساعدني في حل هذه المشكلة».

«..كالبنيان يشّدُ بعضه بعضًا» لم تأتي من فراغ

جُبل الإنسان على أن يكون كائن اجتماعي يحتاج الآخرين ليعيش حياة سوية. لذلك نرى هذه الفكرة متجسدة في معظم الأديان، فالبرغم من أن الأديان قائمة على فكرة وجود علاقة خاصة بين الإنسان والإله أو قوى مطلقة تتجاوز الحدود البشرية، فإن جميع الأديان تتشارك في محاولة تربية المؤمن على أن يكون إنسان أفضل، و”أفضل” هذه تقتضي بالضرورة أن يكون مساعدًا ونافعًا للآخرين.

ولحسن الحظ، العالم مليء بالناس الذين يرغبون صدقًا في مساعدة الآخرين بشكل قد لا نستطيع حتى تخيله. أتذكر أحد الزملاء حكى لي قصة عن شخص تعطلت سيارته، فكتب على تطبيق منصة أنه يحتاج إلى مساعدة، فرد عليه أحد مستخدمي التطبيق الذي شاهد المنشور بالصدفة وأخبره أنه سيأتي إليه، وبالفعل، خرج مقدم المساعدة من دوامه وذهب لصاحب السيارة المتعطلة وساعده في إصلاحها دون أي مقابل. هكذا! شخص ما لا يعرفك ولم يلتقيك من قبل، قرر أن يترك عمله وأشغاله ويخرج من دوامه في عز الظهيرة ليساعدك في مشكلتك من دون أي مقابل!

قد نكون أنا وأنت، عزيزي القارئ، في عالم يحاول أن يقنعنا أن الإنسان وحده المدبر لحياته، الذي يقول كن فيكون، المتحكم بمصيره وقدره، لكن لنتذكر حقيقة: «وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا». لذلك، لنبني آليات مساندة، لنطلب المساعدة، لنحرر أنفسنا من عبء الذات المزيف، والمستنزف، والمشتت.

جميعنا يحتاج إلى المساعدة والدعم، لم ننجو يومًا ولن ننجو وحدنا، حتى الأنبياء وهم المصطفون، والكاملون، والمنزهون، لم يسلكوا الطريق وحدهم، فهذا نبي الله موسى يقول: «وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» في حين أنه كان يستطيع أن يدعوا الله أن يقويه على اتمام المهمة وحده، خاصةً أنه عاش فترة طويلة بعيدًا عن أهله وقومه، منبوذًا من قريته، مع ذلك احتاج أن تكون لديه مساندة.

أخيرًا، علينا أن نعترف أن الأمور لن تكون دائمًا وردية، مهمة طلب المساعدة قد لا تكون سهلة، وقد تطلب المساعدة وتواجه بالرفض والخذلان، هذا جزء من التجربة البشرية، لكن تأكد أن هنالك الكثيرون ممن لن يتأخروا في تقديم أي مساعدة لك، أنا أؤمن أن الله تعالى يعتني بنا من خلال الناس الموجدين – والذين سيظهرون – في حياتنا، كل ما علينا فعله هو الثقة بهذه العناية وعدم التردد في طلبها..

— انتهى —

مقالات ذات صلة: أول ٥٠ موعد غرامي: ٤ اقتراحات لبناء علاقة متينة مع أي مهارة جديدة

*مقطع إنديرا نويي الذي أشرت إليه:

انضم إلى قائمة القرّاء الرهيبين حتى تصلك مقالات مثيرة من هذه الغرفة الصغيرة!

16 ردّ على “ماذا يعني أن يكون لديك «عبء الذات»؟ وما الذي يمكنك فعله للتحرر منه؟”

    1. أكثر ماأعجبني❤️
      (أنا أؤمن أن الله تعالى يعتني بنا من خلال الناس الموجدين – والذين سيظهرون – في حياتنا، كل ما علينا فعله هو الثقة بهذه العناية وعدم التردد في طلبها..)
      مبدددعة عنود 👏👏👏

  1. عظيم يا عنودة، في عصر مليان بفكرة “التركيز” وعدم التشتت وحصر دائرة العلاقات والتركيز على العلاقات ذات المعنى صار الواحد يخشى انو يكون عبء على الاخرين
    شكرًا لتنبيهك

  2. وكأن المقال وصاحبته علموا حاجتي له فظهر من حيث تظهر البشارات
    لطالما حيرني الموضوع هل اطلب او لا اطلب وما زلت اقرا في الموضوع
    ويبدو لي ان المقال لخص لي ما اردت
    وكتعقيب للمقال قرات مقالة ل مايكل نيلسون في قواعد البحث الفعال
    انه لاداء مهمه ما نحتاج للاجابة على الاسئلة التاليه :
    كيف وماذا ولماذا؟
    وعند الانتهاء نحتاج الى من يدعمنا في مهمتنا وهو ما ذكرتيه في المقال
    ممتن لك جزيل الامتنان

  3. شكراً على المقال الرائع ، أحب قراءة هذه المدونة كل أسبوع وأستمتع بذلك جداً
    من النادر العثور على مثل هذا المحتوى الرائع بالعربية.
    وشكراً على مشاركة الفيديو فهو جميل جداً

  4. يا للروعة!
    إشارتك لأن الإنسانَ ضعيفٌ يحتاج العون ممن حوله، يحتاج المساعدة من أخيه الإنسان، فشعث الحياة الذي غطى الإنسانية وعقلها الجمعي قد أفقد الإنسانَ ثقتهُ بأخيه الإنسان ومن ثَمَّ فقد الإنسانُ ثقته بنفسه، فازدادت الحياةُ صعوبة على صعوبتها.
    وسبحان الله الذي جعل في مد يد العون إلى الآخر (سواءً كان إنسانًا أو حيوانًا) عظيم المثوبة في الآخرة وارتقاءً للنفس في الدنيا.
    ثم اقتراحًا بعد ما اقترحتي، من وسائلَ وآليات طلب العون والمساعدة: أن تبادر أنت فتعرض مساعدتك لمن يحتاجها ومحاولة إضفاء لمسة فرح لمن حرم منه، أو كلمة مواساة لحظة احتياجها، أو ثناء على إنسان يحتاج استعادة ثقته بنفسه..
    لا تتخيلون قدْر كلمة شكر لوالدتك بعد يوم من الأعمال المنزلية المضنية، ولا وقْع نفس الكلمة على قلب والدك بعد عناء المواصلات في مدينة مزدحمة كالقاهرة..
    * أبواب الخيرِ كثيرة، ولن يُعدم اللبيبُ مفتاح خير ما دام كان هذا همه..

    شكرا لكِ العَنود الزهراني
    أدامَ الله عطاءكِ..

  5. للقلم نبض بين اناملك استاذة العنود ولحبره اشعاع ينير البصيرة مبدعة كعادتك في التصور والتصوير والتفسير والتحليل

  6. حررفيا المقال موجه لي والسبب المحاولة لإثبات الذات ما تتصورين قد ايش صعب علي أطلب من احد يساعدني وأعتقد هذا سبب في تأخر تجلي أهدافي ورغباتي 💔
    شكرا لك مقالة جت في وقتها والله

  7. في عالم يخبرنا ليل نهار أننا نستطيع ترتيب حياتنا، نستطيع انجاز وتحقيق الاحلام بجهدنا إلا انه فكر قاصر جداً فنحن نحتاج مجموعة من الدعم البشري كي نحقق شيئاً. و اعتقد انه مهارة تحديد المشكلات و تقدير الواقعي في ما اذا كنا قادرين علي حل المشكلة بأنفسنا أم لا ثم طلب المساعدة من شخص المناسب مهارات قد تبدو بديهية لكنها أساسية لتحقيق شيء في الحياة بل وحتى للنجاة.

    شكرا لكتابتك هذا المقال، أعاد صياغة الكثير من الأفكار التي كانت تدور في خاطري لسنوات واثبت لي انني لست الوحيدة التي تواجه صعوبة في طلب المساعدة.
    ممتنة لك جدا

    خالص الود، ز.

  8. ليش توني اعرفك عنود حبيت منطقك ومقالاتك اتفق معك جدًا وكنت استدل بالآية (وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي) وهالشيء ساعدني كثيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *